في فترة التسعينات حيث كانت وسائل المعرفة مازالت مقتصرة على الكتاب والجريدة والإعلام المرئي والمسموع في حدوده الضيقة قبل انتشار اطباق استقبال البث الفضائي.
ولذا كنا نفتقد آلية البحث العنكبوتي وكنا نفتقر الى معرفة بعض الشخصيات التي لا يتم تسليط الضوء
تستيقظ كل يوم لتبدأ يوما تظن أنك تملك مفاتيحه لتحركك طاقة لا تدرى مصدرها إسمها الشغف لتشكل أفكارا ترسم طريقا لخطط تنوى تنفيذها لتجعل عملك أفضل فالشغف يقولون أنه" شعور بالحماس الشديد أو رغبة لا تُقاوم تجاه شخص أو شيء ما" وفى قاموس أوكسفورد
إتصل بي صديقي عصام فهمي .. وأخبرني إن هناك موعدًا في الرقابة.. مع الإذاعي القديم لطفي عبد القادر ـــــ وكيل وزارة الإعلام ـــ والمشرف على الرقابة.. وإنه يريدني أن أتقصى عن سر هذا اللقاء الذي تم تحديده على عجل، كان يخشى أن يكون هناك أي عراقيل جديدة، تمنع
إحتفالًا بحصولنا أخيرًا على ترخيص طبع جريدة (الدستور) في مصر، بعد رحلة طويلة من المعاناة مع البيروقراطية والتفاصيل المتعسفة، قرر صديقي عصام إسماعيل فهمي أن يكافئني بدعوة على الغذاء في مطعم "أرتين" الشهير في شارع قصر النيل، كنت أول مرة أتعرف على
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان (حفظه الله) ..
إبداع القيادة وفن الإدارة، ونموذج التمكين والتنمية المستدامة في عهده الميمون المبارك الزاهر الزاخر الحاضر في كل المناسبات ...
فعندما نتحدث عن فن الإدارة مثالا لا الحصر فإننا نجد حالة من الدهشة
عندما تذكر كلمة "الجسد" لدى الكثيرين يتبادر إلى الذهن "الجنس" على اعتبار أن الجسد هو الذي يمارس هذا الفعل. وعندما ظهرت إلى الوجود عبارة "الكتابة بالجسد" كان معظم المفسرين لها يرون أن هذه العبارة أكثر التصاقا بأدبيات الجنس سواء في الشعر أو الرواية أو القصة القصيرة وأيضا الكتابة الدرامية، فللجسد رغباته وأصواته وأحلامه، والبعض كان يظن أن رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام