مرت أيام بعد واحدة من أصعب الحوادث وقعًا على قلوبنا كبشر، وهو اكتشاف ما وراء سجل صيدنايا، أو ما أسفله إذا أردنا أن نكون أكثر دقة. يحتفل الناس بالنصر والحرية وانتهاء المأساة، وفرحة الأهالي بسماعهم خبر أن أبناءهم على قيد الحياة. ولكن، هل هذا كل ما يقع على
لدينا أفلام تعبر الحدود وتشارك فى المهرجانات وربما تحصل أيضًا على جوائز، ستكتشف أنها تمكنت من الإمساك بمعادلة إنتاجية خارج «الأبجدية» المتعارف عليها.
وهكذا جاء حلم أقصد فيلم «البحث عن منفذ للسيد رامبو»، ولد مجرد أمل جميل إلا
روحي المحلقة فوق جنبات الكلمات، تترحل عبر قصائد الشعراء كجوهرة سرمدية تعانق متاحف الإبداع. فالشِعْر ليس مجرد أبيات تُرص، بل هو نبض الوجدان، وسمفونية الأرواح التي تتدفق كأنهار الإحساس عبر شرايين الحروف.
في خيالي المتوهج، تتجسد صور الشعراء كلوحات ملحمية
صار للمرأة المخرجة حضورها الطاغى، أغلب المهرجانات التى تشارك فيها السينما المصرية رسميا، تكتشف أن هناك مخرجة تحمست وحصلت على تمويل ووجدت من يصدقها، وتواجدت فى المهرجان. تابع أفلامنا الأخيرة فى (كان) و(برلين) و(الجونة) و(القاهرة) ستلاحظ أن السينما التى
البعض يقرأ شعار «للسينما بيت جديد»، باعتباره مجرد عودة للمهرجان إلى حى (جدة) التاريخى حيث تنطلق أغلب فعالياته، وربما بزاوية ما يحمل المهرجان هذا المعنى، ويرى الضيوف عبق وسحر المدينة، إلا أنها تعبر فقط عن الإطار العام، الأهم والأعمق والأصدق
في لحظة امتزج فيها الإبداع بالكلمة، تحوّلت الأحرف إلى ألوان تنبض بالحياة، وتجلّت اللغة في لوحات تنطق بالمشاعر، هكذا اختارت الكاتبة الصحفية والفنانة التشكيلية المصرية سناء البيسي أن تروي حكاياتها هذه المرة، لا بالحبر، بل بالريشة.
نرصد في السطور التالية شهادات تلاميذها، الذين تربّوا على نُبل الكلمة وجمال الفكرة، حين اجتمعوا ليحتفوا بمعرضها التشكيلي الأول، حيث أصبح للكلمة شكل وللصورة معنى