"ماذا لو حصل؟" ليس مجرد استفهام عابر، بل هو نداءٌ قادمٌ من أعماقٍ سحيقة، ينسج من الخوف شباكًا تُحاصر الروح. إنه صوت القلق الذي يُباغت اليقين، يُمطر سماء الذهن بوابلٍ من الاحتمالات التي لا تنتهي، ويترك العقل معلّقًا بين أرضٍ لا تُسند وسماءٍ لا
منذ أن انتشر خبر إدراج منطقة جبل الفاية الواقعة بالمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو 2025، سادت حالة من السعادة الغامرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، شاركها فيها كل محبيها وكل المهتمين بالتراث الثقافي العربي. لم يكن ذلك
وليس الأدباء والمفكرون فقط من وصلت إليه كرة الكراهية الثلجية، فقد تضخمت فى جريانها الملحوظ إلى حاخامات اليهود أنفسهم وذلك بعد اعتقال العشرات منهم المنتمين إلى التيار اليسارى اليهودى فى الولايات المتحدة بعد تنظيمهم احتجاجا للمطالبة بتقديم مساعدات إلى غزة
كراهيتى له تفوق جبال الكون طولا، وسخطى عليه باتساع المحيطات الصاخبة والمتجمدة، وثورتى عليه بحجم البراكين الثائرة التى لا يهدأ أُوارها، وغضبى منه بعمق أغوار الأرض المتأرجحة بين قرنى الثور الملتاث، ومقتى له إلى آخر المدى ونهاية الأبعاد وحافة المنتهى ومنتهى
أخطر ما يواجه المجتمع هو فقدان الدهشة فى التعامل مع الفساد، عندما يصبح جزءًا طبيعيًا من تفاصيل الحياة، الفساد ليس فقط سرقة أموال أو هتك أعراض، بذاءة استخدام الألفاظ واحدا من مظاهر تفشى هذا الوباء.
شاهدنا أكثر من فنانة تتجاوز فى استخدام كلمات مقززة،
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق