في السادس من أكتوبر 1973 سطر المصريون بدمائهم أعظم الانتصارات، فكان يوم العبور هو يوم الكرامة والحرية واستعادة الأرض؛ لم يكن نصر أكتوبر مجرد معركة عسكرية بل كان تحولا تاريخيا أكد أن مصر قادرة على تجاوز التحديات وصناعة المجد.
ونحن نحتفل بهذه الذكرى
الممثل يقف أمام الكاميرا ليؤدى دورًا دراميًا. المذيع يقف أمام الكاميرا لكى نراه. الممثل واجبه أن يتقمص الشخصية كما هى مكتوبة على الورق، طيبًا أو شريرًا، جريئًا أم رعديدًا. بينما المذيع، حتى يدخل قلب جمهوره، عليه أن يقدم للمشاهدين قلبه كعربون محبة. أكثر
هل أخطر ما يهدد أي دولة هو جيشٌ يعبر حدودها؟ أم مواطنٌ يعيش بينها ويحمل ولاءه لغيرها؟
من هنا وُلد التعبير الأشهر: "الطابور الخامس"؛ ذاك المصطلح الذي صار يُستخدم لوصف الخونة والعملاء والمندسين، لكنه في الأصل لم يكن نظرياً ولا مجازياً، بل وُلد
هل يمكن أن تتحوّل ليلة واحدة إلى حياة بأكملها؟
هذا ما فعله الروائي أحمد فضل شبلول في روايته "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد". لقد جعلنا نعيش مع فنان يواجه الموت، وكأنه يواجه لوحة جديدة، يضع لمساته الأخيرة قبل أن يسلّمها للخلود.
نحن على موعد كل عام مع شهر أكتوبر، شهر الظفر والنصر المبين، لسنا نحن مصر فقط، بل وأمتنا العربية والإسلامية، لكنه لا يتألق وبا يتلألأ النصر إلا بمصر ومن خلال كنانة الله في أرضه.
في كل عام يتسابق ويتبارى الكتاب والمبدعون من الأدباء والشعراء وأهل الطرب
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم