في قسم (البانوراما) بالمهرجان يشارك الفيلم اللبنانى (مثل قصص الحب) إخراج ماريام الحاج، الذي حظى بقدر من الحفاوة بعد أن تعددت فرص عرضه، الشريط يفتح الباب على مصراعيه لكل ما يعيشه ويكابده الشعب اللبنانى الشقيق من مخاطر تهدد أمنه القومى والوطنى والشخصى،
يستحق هذا الفيلم الإيرانى (كعكتى المفضلة) الكثير من التأمل، كشريط سينمائى ملىء بالشحنات الفنية، رغم أنه حاليا تحت مرمى السلطات الإيرانية، وهى حكاية تبدو متكررة خاصة فى مهرجان (برلين)، ولا أتصور أن إدارة المهرجان تتعمد اختيار المخرجين المعادين للنظام،
عندما تقف أمام المرآة وتتأمل في تلك الزجاجة العجيبة التي تعكس صورتك، هل سبق لك أن تساءلت عما إذا كانت تلك الصورة تمثل حقيقتك الداخلية؟ أم أنها مجرد سطح يعكس ما تريد أن تراه فقط.
في الحقيقة، عندما تعكس المرآة صورتك، لا تظهر إلا الجزء الخارجي منك، الذي
مررت صدفةً بمشهد من مسلسل "الأيام" والذي يجسد قصة حياة عميد الأدب العربي طه حسين، من بطولة الفنان أحمد زكي، وكان مشهد لطه وهو طفل؛ يبكي حزنا وغضبا أو اعتراضا والعياذ بالله، بسبب علته بعدما قام زملاؤه في الكتَّاب بالاستهزاء به واستغلال عجزه بوضع
تأبى المترجمة في داخلي، عندما أصادف مقالاً أو فيديو ذا أهمية وقيمة استثنائيتين، إلا أن أنقله إلى العربية. وتأبى أخصائية التشافي في داخلي من جانبها إلا أن تضفي على المحتوى الذي أترجمه شيئاً من تجربة الحياة وتقديم منظور آخر للحياة بعد الموت. وهكذا فقد ظهر لي المقال الآتي، وكاتبه مجهول للأسف، لكن كلماته من ذهب وفيه من العبرة ما قد يساعد أحداً ما على الانتقال إلى نسخة أفضل من نفسه الحالية. وعلى هذه النية