الأسبوع الماضي تركت سيارتي في الإسكندرية وعدت للقاهرة مع زوجي.
في الصباح الباكر اصطحبني زوجي لمكان عملي بجوار جامعة القاهرة. كان عليّ تدبر عودتي إلى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، عزمت استخدام أوبر في العودة.
عند انتهاء الدوام، خطرت لي فكرة جريئة
(الصديق وقت الضيق) عبارة نحفظها عن ظهر قلب منذ نعومة أظفارنا. توارثناها ممن سبقوها ونتناقلها فيما بيننا و سنورثها لمن سيخلفنا. لم لا فالصديق الحق وهو من يظهر وقت الشدائد سندا ومعينا. عندما يكون الإنسان في أضعف لحظاته تحيط به المشاكل أو الأهوال التي لا
اعتدت تدللاً ألا أفتح لضوء الشمس عينيّ مباشرة مع بداية يومي، أتحاشى أشعتها بنظارتي الداكنة، أداري عنها أنسجتي المُرهفة خوفاً من قسوتها الحارقة، فلا تغريني موجاتها الكهرومغناطيسية ولا تشفع لها رحلات عبورها غلافنا الجوي، لكن خبر رحيلك في ذلك النهار الحار
رحل الأديب النُّوبي المصري أنور جعفر وترك لنا عدداً من الأعمال المهمة، ومن أجمل أعماله المميزة، مسرحية طرفة بن العبد التي استقي أحداثها من عيون التراث العربي وكشف فيها عن قناعته بقوة الكلمة وخلودها وسلطانها الساحر.
تحكي المسرحية عن مجموعة من الفتيان
ألا يحق للروح أن تلتمس الراحة ولو لحظات؟ أن تجد في ذاتها ذلك المتكأ الذي تستند إليه، لتهدأ نبضاتها المتسارعة من عناء الحياة. أن تضع جانباً، ولو برهة يسيرة، أثقالاً من المسؤوليات التي تحملها على عاتقها. كي تتنفس الصعداء، وتستجمع قواها لتواصل المسير في هذا الدرب الطويل.
في زحمة الحياة وتقلباتها، يبحث الإنسان عن ملاذ في داخله، عن متنفس يخفف عنه وطأة الأيام. يتطلع إلى لحظات يستعيد فيها توازنه، يعيد