في طريق عودتي من القاهرة إلى الإسكندرية بالقطار أئتنس بالطريق الزراعي. بين المدن والقرى الصغيرة ترتاح عينيي بتتبع اللون الأخضر على مد البصر، تلك المزروعات البهية التي أُشاطرها الونس والصحبة الطيبة.
غالبا في كافة الأراضي الزراعية ستجد شجرة ما هنا أو
هناك بالمقهى الفرنسى الشهير أشارت للنادل لتجهيز قهوتها المعتادة وشردت فى الجانب الآخر تلاطفه بعينين لامعتين وابتسامة أهداها القدر وحملها نحو طاولته فابتسم هو الآخر فى تودد لها واقترب...
- أراكِ اليوم شغوفة بما كنتِ تزهدينه بالسابق (يحرك الكرسى من
هل كان مشهد تكريم جورج لوكاس، صاحب سلسلة (حرب النجوم)، فى ختام مهرجان (كان 77)، بجائزة سعفة (كان) الفخرية، معدًا سلفًا، حيث يصعد فرانسيس فورد كوبولا، المخرج الأسطورى، ويسلمه تلك الجائزة فى حفل الختام؟.
أتصور أن تكريم لوكاس فقط كان هو القرار، بما حققه
نناقش في هذا المقال فكرة العلاج بالتردد، والتي نادى بها كل من ألبرت أينشتاين وأكده أيضا نيكول تيسلا. حيث اعتقد هذان العالمان البارزان أن لكل مادة في الكون ترددها الخاص، وأن المجال الكهرومغناطيسي الذي تنتجه الخلايا في الجسم يعكس تردداتها. لذلك، فإن
وكأن المدير الفنى للمهرجان تيرى فريمو يكتب سيناريو ليصل فى نهايته إلى لحظة الذروة، تتويج فيلم (بذرة التين المقدس) بأهم جوائز المهرجان (السعفة الذهبية).
المشهد الأول، الذى خطط له فريمو بحنكة وذكاء، يبدأ بالإعلان عن عرض الفيلم، مع غموض يحوم حول المخرج
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في