نناقش في هذا المقال فكرة العلاج بالتردد، والتي نادى بها كل من ألبرت أينشتاين وأكده أيضا نيكول تيسلا. حيث اعتقد هذان العالمان البارزان أن لكل مادة في الكون ترددها الخاص، وأن المجال الكهرومغناطيسي الذي تنتجه الخلايا في الجسم يعكس تردداتها. لذلك، فإن "طب المستقبل سيكون الطب القائم على الترددات" كما قال أينشتاين.
ورغم أن هذه الأفكار قد تبدو خيالية في البداية، إلا أنها لقيت دعما من العديد من الدراسات العلمية الحديثة. فالعلماء أكدوا أن لكل شيء في الكون، بما في ذلك الخلايا والأعضاء والجراثيم والفيروسات، تردده الخاص القابل للقياس والذي ينتج عنه موجات كهرومغناطيسية. كما أدركوا أن الخلايا في الجسم تتواصل مع بعضها البعض بترددات محددة، وأن الخلل في هذا النظام الطبيعي للتردد يمكن أن يسبب المرض.
بناءً على هذه المبادئ، بدأ ظهور "طب الترددات" في البحث العلمي والطب الغربي، والذي يستخدم مبادئ شمولية مأخوذة من الطب الصيني. هذا النهج الجديد ينظر إلى الإنسان على أنه مجموعة معقدة من المجالات المغناطيسية، والهدف هو إعادة توازن هذه المجالات للوصول إلى الشفاء.
ويعتمد هذا النوع من العلاج على إعادة توازن التردد في الجسم لتحقيق الشفاء. وربما يؤدي هذا في المستقبل إلى تقليل الاعتماد على الأدوية والعقاقير الكيميائية، كما يؤكد المقال.
في المقالات القادمة، سنتناول بمزيد من التفصيل عالم الترددات والدراسات التي تؤكده، بالإضافة إلى الحالات التي جربت هذا الأسلوب العلاجي، للتحقق مما إذا كان هناك إمكانية لأن يصبح هذا الطب البديل هو المستقبل الحقيقي للعلاج.
زينب اسحاق
كبير مدربين والممثل الإقليمي لمؤسسة العلاج بالشوكة الرنانة
التعليقات