وأنت تتأمل واقع عالمنا اليوم سوف تجد كل ما هو عجيب وغريب؟!
بين المعقول واللامعقول وبين الإفتراضي والواقعي وبين المعلوم والمجهول وبين العلم والجهل نرى كل شيء غريبًا.
فلا عجب إن رأينا وشاهدنا وسمعنا كل ما هو عجيب في عالم يقترب من
الجيل الأقدم في السينما المصرية كان الأكثر عظمة ورونقا ليس لافتقار السينما اليوم من الكوادر المهنية المليئة بالموهبة وحب الفن، بل لأن مجال السينما قديما لم يكن مدرا على صاحبه مالا بالقدر الذي عليه اليوم، فلم يكن يسعى إليه إلا كل عاشق للفن، فمنهم من أخذ
كثيرًا ما نقرأ أو نشاهد أو نسمع آخر ما أبدعه الفنان، ونُضفى عليه الكثير من الظلال على اعتبار أنه الأجمل. الواقع يؤكد أنه ليس بالضرورة كذلك، كما أننا نبحث بين السطور عن شىء يشير إلى أن الفقيد كان يتوقع الموت، ونمسك بكلمة أو موقف عابر ونعتبره دلالة على أنه
منذ الخمسينيات وهى تقف على قمة الغناء العربى، على مدى نصف قرن لا تعرف نجاة، غير القمة، مهما واجهت من عواصف وأنواء وأمزجة وتيارات غنائية متعددة، الهمس هو أسلوبها فى الغناء وفى الحياة؛ ولهذا كانت تهمس إلينا فيصل صوتها شهاب نور قادمًا من السماء، بعد أن غادر
الحياة لها حركة متسارعة نحو عالم مجهول، ولا متناهي في الكبر، وربما هذا هو السبب الحقيقي في هذا العناء الذي يواجهه المرء في هذه الحياة، فالمجهول بالنسبة للبشر تحد لكل شيء. غير أننا على الرغم من معرفتنا المسبقة بأن قدراتنا محدودة وعالمنا الحقيقي هو داخلنا
بموافقة من معالي وزير التعليم السعودي، الدكتور حسن بن عبد الله آل الشيخ، بتاريخ 9 يناير 2024، تستضيف جامعة جدة مؤتمر ومعرض الخليج الرابع عشر للتعليم، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2024.
المؤتمر، الذي سيقام في قاعة الجوهرة بمركز المؤتمرات بالجامعة، يجمع كوكبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية من داخل المملكة ومن دول مختلفة بما في ذلك جمهورية مصر العربية، الأردن، الإمارات، تركيا، بريطانيا، عمان،