أمس مرَّ عيد ميلاد محمود عبدالعزيز، أكمل 78 عامًا.. ووجدت نفسى أتذكر بعض تفاصيل ترسم ملامح محمود عبدالعزيز.
من أكثر الفنانين الذين عشقوا الحياة، يكره أداء مشاهد الموت، ولهذا طلب من الكاتب وحيد حامد فى فيلم (معالى الوزير) استبدال مشهد المقبرة، وعاد إلى
صديقنا الشاعر الجميل الذي جاء من أقصى الصعيد يحمل حقيبة على ظهره بها بعض الدواوين وبعض الأوراق الشعرية التي كتبها تحت الشجر، لم يكن معه سوى جنيهات قليلة جعلته يسكن في غرفة صغيرة، جمع بها عدد من الشعراء والكُتَّاب في سهرات لذيذة ذاب فيها فقر الغرفة
في كثير من الأحيان أفقد قدرتي على العدو أو السير والحركة، يخيل إليّ أني بلا أقدام بلا أيدي.. توقفت تماما على طريق ما وأصبح لي جذور ضاربة ولا انتقل.
أين اختفت قدماي؟ لماذا لا أتحرك؟ وهل فقدت ذراعيّ؟ لماذا لا أغادر؟ الجميع يسعى من حولي وقد توقفت مكاني؟
عندما نتصفح (النت) نكتشف أن لدينا أسماء فرضت نفسها بقوة عبر (السوشيال ميديا)، لم يحتلوا أبدًا المركز الأول على (التترات)، ولا كانوا هم أصحاب المساحة الأكبر دراميًا، إلا أنهم صاروا مع الزمن الأكثر حضورًا، مما يفرض علينا دراسة اجتماعية وسياسية واقتصادية
يعيش أحمد السقا فى مرحلة فنية حرجة، تفرض عليه ضرورة قراءة الخريطة الدرامية بكل أبعادها (سينما ومسرح وتليفزيون)، ومن الممكن بعدها أن يقرر مثلًا تغيير (بوصلة) الاختيار حتى يعود مجددًا إلى موجة الجمهور.
نجم أم ممثل؟ سؤال كثيرًا ما واجه السقا، إجابتى هى أنه يتمتع أولًا بقدرة استثنائية على الجذب الجماهيرى، وفى أفلامه تقطع عادة التذكرة للسقا، إلا أنك من الممكن أن تصفق بعد نهاية العرض للبطل المساعد الذى