أحمد ممتاز سلطان شاعر مصري ولد في طرابلس بليبيا عام 1969. حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1990 من كلية الطب، جامعة القاهرة. ثم عمل طبيبًا.
بدأ كتابة الشعر في التاسعة، واستقام الوزن لديه وهو دون الثالثة عشرة، حيث ورث الشعرَ عن أبيه المستشار ممتاز السيد سلطان.
فاز بجائزة السيدة/ سوزان مبارك لأدب الأطفال 1989 عن ديوانه المخطوط ‘أنغام الطفولة’.
كتب عن قصائده للطفولة كل من: د. محمود علي مكي، والشاعر شوقي خميس، والناقد الراحل عبدالفتاح البارودي.
من أعماله في مجال الطفولة:
ــ وطنى ـ مرحى. مجموعة شعرية للأطفال، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990.
ــ أنغام الطفولة. مجموعة شعرية تحتوي على 43 قصيدة للأطفال، 1992.
يقول عن "جحا وابنه والحمار":
كان جحا يومًا يسيرْ ** بجانبِ ابنِهِ الصغيرْ
كان الصبيُّ متعبَا ** على حمارٍ رَكَبَا
فقال بعضُ السائرينْ ** وقد بَدَوْا مندهشينْ:
"كيف الصبيُّ يركبُ ** وجنبه يمشي الأَبُ؟!
وأين بِرُّ الوالديـــ ** ــنِ أين راح الأدبُ؟!"
قال الصبيُّ: "يا أبي ** اركبْ هنا بجانبي"
ركبَ الاثنانِ فما ** من انتقادٍ سلما
إذ قال بعضُ السائرينْ ** وقد بَدَوْا مندهشين:
"أليس في قلبيكما ** بقيةٌ من رحمةِ؟!
ركبتما معًا على الــ ** ــحمارِ، يالَلْقَسْوَةِ"
فنزل الصبيُّ لم ** يركب سوى جحا فَقَطْ
لكنَّ بعضَ السائريــ ** ـن انتقدوا هذا "الغَلَطْ"
"أيرْكَبُ الأبُ القويُّ ** وابنه الضعيفُ لا ..؟!
حَارَ جحا وقال: "لن ** أرْكَبَه" ونزلا
وسار الاثنانِ على الــ ** أقدامِ لم يركبْ أحدْ
قال جحا: وهكذا ** ليس لنا من منتقدْ
لكنَّه أبصر بعــْ ** ـضَ السائرين يضحكونْ
قالوا: "فما فائدةُ الــْ ** ــحمارِ؟ ماهذا الجنونْ ؟!
ماذا تراه يفعلُ ** للناس حتى يقبلوا ؟!
الناس لن يرضوا جميــ ** ـعًا فافعل الفعل الصحيحْ
وبعده لا تنتظرْ ** منهم عباراتِ المديحْ
من كان طالبًا رضا الــ ** ـجميعِ ليس يستريحْ
التعليقات