تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية ثالثة بالعاصمة الإدارية الجديدة يمثل انطلاقة ومرحلة جديدة نحو مزيد من التنمية والأمن والاستقرار والرخاء؛
والفترة المقبلة تشهد مصر خلالها جني ثمار الجمهورية الجديدة وسنوات من الإصلاح الاقتصادي وإنشاء المشروعات القومية في البنية التحتية والمدن الجديدة والمناطق الصناعية.
وتبشر بجمهورية جديدة تحصد إنجازات عقد مضى من العمل الجاد وتستكمل مسيرة البناء والتنمية ؛وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن .
وانطلاقة للجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس المصريين وتعد ثمرة ونتاج عمل وجهد متواصل على مدى أكثر من 10 سنوات ماضية.
والفترة المقبلة ستكون مرحلة انطلاق مسيرة التنمية والتطوير الذي شهدته البلاد.
إنجازات الدولة في السنوات الماضية كان لها أثر بالغ في مواجهة التحديات والمخاطر التي شهدتها دول العالم وما زالت تعاني منها العديد من الدول.
والمشروعات التنموية التي انتهت منها الدولة سيكون لها مردود إيجابي على تحسين حياة المصريين، وزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات المباشرة، خاصة وأن الدولة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ البنية الأساسية والتشريعية المحفزة للنمو الاقتصادي وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
١٠ سنوات من الإنجازات ونجاحات غير المسبوقة شهدتها كافة محافظات مصر، ساهمت في دفع عجلة التنمية الشاملة كذلك مشروعات 100 مليون صحة وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل ومظلة الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا
الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان والاستقرار ؛ووضع بنية تحتية شاملة لكل القطاعات، وتحمل مسؤولية كبيرة في مواجهة تحديات صعبة وأزمات عصيبة شهدتها البلاد خلال الـ10 سنوات الماضية ؛وهذا ما ظهر فى كلمات الرئيس وكان أبرزها أن شعب مصر العزيز هو خياره الاول.
الرئيس السيسي حرص فى كلمته على طمأنة المصريين باستكمال العديد والمزيد من الملفات السياسية والاقتصادية، وبرامج الحماية الاجتماعية التي تصب في مصلحة المواطنين.
وأن دعوة الرئيس لاستمرار وتعزيز الحوار الوطني الجاد والشامل تعد مؤشرا قويا على فلسفة العمل في الجمهورية الجديدة القائمة على تعزيز قيمة الاختلاف وتقبل الآخر وتعزيز المشاركة الشعبية في صناعة المستقبل والتأسيس لوطن يتسع للجميع دون تمييز أو إقصاء.
ووضع استراتيجية جديدة بمثابة خارطة طريق للمستقبل، معبرة عن آمال وطموحات الشعب المصري في غد مشرق، يسوده الأمن والاستقرار والتقدم، مستقبل يجني فيه ثمار المرحلة السابقة.
واستكمال المشروعات القومية العملاقة والإنجازات الشاملة لجميع القطاعات والمجالات والإصلاحات التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعمل عليها القيادة السياسية والدولية المصرية وإلى جانبهم الشعب المصري.
فوز الرئيس السيسي لولاية ثالثة يبرهن على مدى الاصطفاف الشعبي وحب المصريين والتفافهم حول قيادة رشيده، تعاملت بوطنية وقدرة كبيرة على مواجهة الأزمات والتحديات..
التعليقات