كا إنسان ومواطن مصري بيعشق بلده
وبيحلم بالحياة الكريمة والعدل والحرية
والعدالة الإجتماعية لكل ابناء بلده
لكن لا يتمنى ألا يأخذ العدل مجراه
وكل من يسيء للبلد او يسعى لزعزعة
أمنها واستقرارها وتدمير منشأتها او إرهابها
او استغلال أزماتها الاقتصادية والسياسية
من أجل القفز والوصول للسلطة بطرق قذرة
وملتوية و ومنها العمالة لدول تسعى لفرض
هيمنتها علي مصر وتحقق ذلك الكابوس المرعب
الذي نخشي منه وإعادة سيناريوهات يناير
و تنفيذ مخطط تفتيت مصر فهذا مرفوض
وعلينا أن ننتبه جميعا لذلك المخطط الذي
لم ينته فكلما اقترب موعد الإنتخابات السياسية
ضغط أعداء هذا البلد من الخارج والداخل بكل
الطرق القذرة من إشاعات وإثارة البلبلة حول
حوادث معينة بغرض التشكيك وزعزعة الإستقرار
للوصول للفوضى التى يتمنوا إعادتها للمشهد والشارع المصري ، فكل شيء موجود فى لعبة السياسة التى لا ضمير لها ولا قلب ، فالعدو لا يهادن ويستغل كل شيء حتى ينال منك وفى عالم اليوم لم تعد الحروب والمواجهات العسكرية هي الأساس فى الحروب ولا يتم اللجوء إليها إلا بعد أن يجعلوك فى الرمق الأخير وطلوع الروح ليجهزوا عليك فحروبهم أن يجعلوك تقضي على نفسك بنفسك واستخدام المؤامرات والعمالة والتجسس والخيانة وأسلحة الإشاعات واليأس والإحباط تحت ما يسمى حروب الجيل الخامس او كما أطلقوا عليها من مسميات ؟!
فى السياسة نجد الإملاءات والمؤامات
والتوافقات والتحالفات وكل القذارات
كلها شعارات سياسية تعبر عن الممكن
والمستحيل والغريب والأغرب فى لعبة السياسة
كل شيء ممكن وكل شيء مستحيل
وكل حدث أو حادثة غريبة وراءه أسباب أغرب
وليس مهما أن نفهم شيئا وليس مهما ان يعلن كل شيء أو تعلن الأسباب ..
إننا نموت كمدا لأننا نحب هذا البلد بينما من أرادوا تدميره يتمتعون بخيراته وبكل شيء
ويخرجون من السجون خروج المنتصرين الفاتحين .
للأسف نشعر بالحزن ونحن نرى من حرقوا المجمع العلمى طلقاء ومن يدعموهم من شخصيات معروف
انتمائتها وميولها وأجندتها يستقبلونهم استقبال الفاتحين ..!!
أشياء كثيرة تحدث هذه الأيام بغرابة وربما سوف يحدث أكثر من ذلك ولا نستطيع إلا أن نضع علامة استفهام أمام كل ما لا نستطيع فهمه فنسكت و يتكلم الكارهون
والإرهابيون ويملأوا الدنيا صراخا وعويلا وشماتة وإحباطا ويأسا..
الإنتخابات قادمة وسوف نرى العجب ونرى
الممكن والمستحيل لكن علينا أن نفهم المشهد فلا ننساق وراء من يسعون لخراب هذا البلد
ومن يرى فى نفسه أنه يصلح لحكم هذا الوطن فليتقدم والرأي للشعب وصندوق الإنتخابات
فهذه هي الديمقراطية التى يتشدقون بها .
ياترى ماذا تخبئ لنا الأيام القادمة؟
التعليقات