كلنا سنموت ...ما أعجبها من عبارة أصبحت تتردد بمنتهى اليسر والسهولة وكأنها بشرى أو مكافأة مجزية، كلنا سنموت ألا تعنى أننا سنفقد أحبائنا؟ سيموت من نحب قد يكون ذلك الآن أوغدا وقد يسبقنا وقد نسبقه.
أوقن أن البقاء والدوام لله لا خلاف وإختلاف على ذلك، لكن الأمر فاق التحمل أو هكذا أظن ،أعلم أننا كلنا راحلون ولكن لن تكون الحياة كما كانت بدون أحبائنا أو بدوننا عند من يهتمون بنا فلا ترددوها بمشاعر باردة.
فقدت منذ عامين أفضل صديقة قد يحظى بها أحد فحينما تجد من يشبهك وترتاح برفقته ولا يظن بك الظنون ولا يجد الكذب سكنا فى علاقتكم فتلك قد تكون جنة الأرض برفقة الاصدقاء ، ذات يوم رحلت .... هكذا.
أكد المحيطون لى أننا كلنا راحلون وتلك سنة الحياة وأن الحياة ستستمر لكن الحياة لم تكن كما كانت أبدأ، لم يمر يوم مثل السابق حتى المشاعر إختلفت.
أستيقظ كل يوم وأبتسم كعادتى وأطمح كما يحلو لى وأنتظر غدا ليفاجأنى ولكننى اوقن أننى لست أنا كالسابق هناك شىء ُأنتزع منى وترك جرحا غائراً.
كلنا سنرحل نعم وهناك يوم قادم نلتقى ولوقتها يحدث الكثير من الأحداث نلتمس فى الذكريات طاقة نور لنرى من فقدناهم ولو للحظات ، نهرب للنوم وكأنه الموت لنلتقى معهم ولو كذبا أو ٌهراء.
صارت تلك العبارة يلقيها الجميع وكأنها من عادته اليومية أتلك هبه نحمد الله عليها أم نقمة نطلب الغفران والصفح لترحل عنا، كلنا راحلون عبارة لها رهبة وهيبة فلا تصغروها .... نعم هى سنة الحياة فهل نحن مستعدون لها؟
التعليقات