الأخلاق هى الهدف الاساسى لرقى الأمم ولا يمكن ان تتقدم أمه بلا أخلاق ومن يفتقد الخلق الحميد ويضل الطريق المستقيم لا يصلح لنشر الأخلاق بين الناس ففاقد الشيء لا يعطيه.
وحسن إيمان المرء؛ فهو أهم خلق يجب التحلي به؛ وهو السبيل إلى باقي الأخلاق الحميدة؛ فمتى صلح إيمان الفرد صلحت أعماله.
فالكلمة الطيبة؛ صدقة وأثرها كبير على نفوس الآخرين؛ والصبر هو من الأخلاق الفضيلة؛ التي تعود بالنفع العظيم على صاحبها.
ومن فضائل الأخلاق التي يجب التحلي بها دائماً؛ كالتغافل عن أخطاء الآخرين؛ والرضا وتجنب الغضب؛ وتجنب اللوم وتهذيب النفس؛ وإفشاء السلام.كوصلة الرحم وكتمان أسرار الناس؛ والعفة والابتعاد؛ عن التشاؤم واليأس.
نحن نمر بأزمة أخلاقية؛ هذه الأزمة موجودة بقوة فى الشارع؛ وفى وسائل المواصلات ؛وأسبابها أنصراف الناس عن مبادئ الدين وأنشغال الناس بالماديات؛ وصرفهم عن الجوانب الروحية .
أننا فى حاجة إلى مراجعة نفسية؛ ومعنوية للعودة إلى ماكنا إليه ونعفو ؛ونصفح ونغفر للرقى الأخلاقى ؛والتقدم السلوك؛ فى تعاملات أبناء الوطن الواحد.
ومن الخطأ أن يصر الإنسان ؛على عناده ولا يرجع عنه إلى العفو ؛وعلينا أن نبحث عن جوانب الخير؛ وننميها وأبواب الشر نغلقها.
والأخلاق لا وزن لها؛ بدون الإخلاص في النية؛ والعمل والإنسان الغني؛ بحق هو الإنسان الذي يتمتع بغني النفس وغذاء الروح في كل أفعاله وتصرفاته من خلال ذالكلمة التي ينطق بها ذالإنسان.
فيكون له نورا في ذالحياة يملأ قلبه؛ ووجدانه وعقله ونفسه ذوروحه وحياته؛ وطريقه كله إذا كانت كلمة طيبة؛
والإيمان ضرورة حية الإنسانية؛ واللسان ذمطالب بالعفة؛ ونحب للناس ما نحبه لأنفسنا؛ ونكره لهم ما نكره لأنفسنا؛ في توثيق الروابط الإنسانية في أقوالنا وأعمالنا.
فلنحافظ علي ألسنتنا؛ ونجعلها معاول للإصلاح؛ القول في العمل! حتى نحيا حياة طيبة.
ويمكن الاعتماد على الحوار الهادئ؛ بعيداً عن العنف والغضب والتفكير قبل الإقدام على أي فعل.
وممارسة التمرينات الرياضية ؛بشكل منتظم فهي تحد من جميع أنواع التوتر بما في ذلك الغضب.
يعد التسامح حلا فعالا؛ للتخلص من المشاعر السلبية؛ المسببة للغضب.
أننا في أشد الحاجة؛ إلي الكلمة النافعة المفيدة؛ التي ترقي بالمجتمع.
ومن فضائل الأخلاق؛ التي يجب التحلي بها الإنسان؛ دائماً كالشجاعة عند البأس ومجاهدة النفس وحسن الجوار.
والتغافل عن أخطاء الآخرين؛ والرضا وتجنب الغضب؛ وتجنب اللوم والمجادلة ومصاحبة الأخيار .
وتهذيب النفس والحياء والزهد؛ وإفشاء السلام وصلة الرحم وكتمان أسرار الناس؛ وعلو الهمة والعفة والابتعاد عن التشاؤم واليأس.
أننا فى حاجة إلى مراجعة نفسية ؛ومعنوية للعودة؛ إلى ماكنا إليه من القيم والأخلاق.
التعليقات