تنتسب عائلة أبوحسن إلى قبيلة البياضية، أما سبب التسمي (بالبياضية) فيرجع إلى تبييض أبنائها الكعبة المشرفة، وذكر المقريزي في البيان والاعراب أن البياضية من ثعلبة طيئ ينسبون إلى قبائل الحجاز.
وقبيلة البياضية شاركت مع الأيوبيين ضد الصليبيين، وهي تسكن فى سيناء والإسماعيلية والشرقية وباقي الجمهورية بمصر، وقد نزحت قبيلة البياضية مع الفتح الاسلامى واستقرت بمنطقة (قطيا) بجوار بئر العبد بسيناء ثم نزح جزء منهم إلى القطاوية وكانوا يسموا عرب القطاوية.
وقد سميت القطاوية بهذا الاسم نسبة إلى هذا المكان (قطيا) الذي جاء منه الجد الكبير حسن طبيخة مع أقرانه في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي.
ومن فروع قبيلة البياضية: المرازقة والهروش والموالكة والربايعة والحفيشات ( منهم اليمانى والطبايخة التى تنحدر منهم عائلة (ابوحسن ) وهوالمؤسس لها.
وعندما تولى علي باشا الجزايرلي حكم مصر بمقتضى الفرمان الصادر من السلطان (سليم الثالث) وقتل علي باشا الجزايرلي في فبراير عام 1804 على أيدي المماليك والعسكر المغاربة، وكانت هذه الواقعة بالقرب من قرية القرين التي أصبحت الآن مدينة (القرين) مقتله فقد كانت نتاجاً لسلسلة متعاقبة من الأحداث التي وقعت في مصر منذ عام 1801 عقب رحيل الحملة الفرنسية وحتى عام 1805 حين تولى محمد علي باشا حكم الديار المصرية.
وعندما قتل علي باشا جزايرلي على أيدي المماليك والعسكر المغاربة، أراد الله أن يجري حصانه وجثة علي باشا الجزايرلي فوقه ويستمر الحصان بالجرى بها على الطريق الذى يمر بعزبة ابوحسن حتي توقف بها امام الجد (حسن) الذى قام بدفنه فى مكانه الحالى في عزبة ابو حسن وضريحه ما زال موجودا حتي يومنا هذا في نفس مكانه، وعندما حضرت الحملة التي اطلقت للبحث عنه سألوا اهل القرية واعطوهم مواصفاته فقام الجد ( حسن ) بإخراج ملابسه التي اتي بها لأثبات انه هو نفس الشخص الذي يبحثون عنه ونبشت السلطة القبر وبعد ان تعرفوا عليه اعادوه لقبره وأمرت بإقامة مقام له. وأن اغلب عائلات القطاوية الرئيسية من قبيلة واحدة وابناء عمومه لذا حرص الأجداد على المصاهرة والتلاحم بينهم وهذا يبين سبب حب القطاوية لعائلة ابو حسن ومناصرتهم وتوليتهم شئون القرية.
وأول من تولى العمودية في العائلة هو الجد الأكبر محمد محمد حسن وهو من مواليد 1860 وتولي العمودية بالقطاوية عام 1886وهو عنده تقريبا 26 سنة وظل فيها حتي سنة 1939 الي ان توفاه الله.
وجاء بعده ابنه سيداحمد محمد محمد حسن من عام 1939 حتي عام 1954 .ثم جاء بعده ابنه مهندس زراعي محمد سيد احمد محمد حسن (العمدة ) حتي سنة 1965.ثم تولي بعده الجد الشيخ احمد حسن محمد حسن رحمه الله حتي عام 1969.ثم تم انشاء نقطة الشرطة الموجودة الي يومنا هذا .وأول مدرسة أُنشأَت في القطاوية أنشأها الجد الأكبر(سيد أحمد) محمد حسن رحمه الله في بدايات القرن العشرين تقريبا عام 1913م - 1914م وتفتخر عائلة (أبو حسن ) بأسماء وشخصيات لهم دور كبير فى خدمة الوطن منهم اللواء أحمد صادق باشا رئيس البوليس الملكي.
والفريق اول محمد أحمد صادق وزير الحربية الأسبق ونائب رئيس الوزراء من 13 مايو 1971 الى26 أكتوبر 1972 ... وتوفي يوم ٢٥مارس ١٩٩١ وبين مولده ووفاته كانت حياة واختبارات ومواقف وبعد انتهاء صادق من دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية ليتخرج فيها ملازمًا ثانيًا فى أبريل عام 1939 .خدم صادق فى الفرقة الثانية بسيناء فى حرب 56 .
درس صادق بأكاديمية (فرونزه) العسكرية الشهيرة بالاتحاد السوفيتى وبعد إتمام دراسته بكلية القادة والأركان أسند إليه منصب الملحق الحربى ورئيس مكتب المخابرات بألمانيا الغربية فى الفترة من عام 1962 حتى 1964.وعند عودته من ألمانيا تم تعيينه كبيرًا للمعلمين بالكلية الحربية ولم تمض فترة كبيرة حتى صدر قرار بتعيينه مديرًا للمخابرات الحربية فى 11 يونيو عام 1966.وفى 9 سبتمبر عام 1969 تم تعيين محمد أحمد صادق رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية وتمت ترقيته إلى رتبة فريق .وعين وزيرًا للحربية ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للإنتاج الحربى فى 15 مايو 1971.
وتفخر عائلة أبو حسن بالشهيد الصاغ (الرائد) محمود أحمد صادق، استشهد عام 1955 إثر تصديه لإحدى مجموعات العدو الصهيوني قرب العريش.
والعالم الأثرى ناصف محمد أحمد حسن (مدير عام آثار القاهرة والجيزة) وخاصةً منطقة الأهرامات وتوفى فى 18 مارس عام 1988 تاركاً وراءه سجلأ حافلأ بالأعمال المشرفة.
والنائب البرلمانى محمد سيد أحمد حسن الشهير بالعمدة والعديد من أسماء وشخصيات أثروا الحياة المصرية فى كافة النواحى السياسية والإقتصادية والطبية والعلمية والإجتماعية.
التعليقات