تستقطب وجهات السفر الآسيوية المعروفة، من بالي الإندونيسية وبانكوك التايلاندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور وحتى سنغافورة، المسافرين من منطقة الخليج الباحثين عن عطلات لقضاء إجازة عيد الأضحى، بحسب صحيفة البيان.
ويقول رئيس مجلس السفر والسياحة الدولي، ديفد سكاوسيل، إن عدد السياح الذين قصدوا تلك الوجهات ارتفع ما بين 20 و30 في المئة، مقارنة بأعداد العام الماضي.
وأجبرت الاعتداءات الإرهابية ملايين المسافرين على تجنّب وجهات مثل مصر وفرنسا وتونس وتركيا، ووفقاً للأمم المتحدة، انخفضت أعداد السياح الذين زاروا مصر هذا العام إلى النصف.
ولم تَسلم فرنسا، التي تعتبر الدولة الأشهر بين السياح عالمياً، من آثار الاعتداءات الإرهابية، ما ساهم في صعود تصنيفات دول مثل إسبانيا، التي أصبحت ثالث أشهر وجهة سياحية في العالم، وإيطاليا، التي صُنّفت في المرتبة الخامسة، بحسب منظمة السياحة العالمية.
وبحسب شون تيبتون، وهو أحد ممثلي جمعية وكلاء السفر البريطانيين، يمثل السياح البريطانيون أحد أهم الشرائح التي تسعى دول جنوب أوروبا إلى جذبها، خصوصاً بعد تحويل المكاتب السياحية البريطانية خدماتها من دول مثل مصر إلى وجهات أوروبية.
وتقول فاي - لين يوه، المديرة في فنادق ومنتجعات سانت ريجيس بمنطقة آسيا المحيط الهادئ، إن للضيوف القادمين من منطقة الخليج مطالب مميزة، مشيرة إلى أن الخدمة الشخصية والإقامة الفاخرة هما مجرّد البداية لاستمتاع الضيوف بعــطلاتهم في وجهات جنوب شرق آسيا، التي تتمتع بربط جوي مباشر من دون توقف على متن رحلات شركات الطيران الرئيسية في دول مجلس التـــعاون الخليجي، والتي تتيح للنزلاء مجـــــموعة واسعـة من خيارات الطعام الحلال رفيعة المستوى، فضــلاً عن الترفيه العائلي.
التعليقات