نجح الجراح الفرنسي موريس ميموم رئيس قسم الحروق في مستشفى "سان لويس" في باريس، في إنقاذ شخص تعرض لحادث حرق خلال عمله، بعد أن أجرى له عملية تغيير لجلده المحروق بجلد آخر تبرع به توأمه. وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط .
واستغرق الجراح الفرنسي 5 ساعات على 3 مراحل، حيث قام بإزالة الجلد المحترق ثم أخذ طبقات رفيعة يتراوح عرضها بين 5 و10 سنتيمترات من الجمجمة، وأخرى من الظهر والفخذ، وتبرع توأم المصاب بنصف مساحة الجلد المطلوبة.
وقال رئيس قسم الحروق في مستشفى "سان لويس" إن التوأم من بويضة واحدة مما ساهم في قبول جسم المريض المحروق للجلد الجديد.
التعليقات