بدأ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر اليوم الخميس، استقبال زائري الدورة الثانية والعشرين، الذين يأمل المنظمون أن يتجاوز عددهم مليوني زائر.
وشهد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى أمس الأربعاء، الافتتاح الرسمي للصالون في قصر المعارض بالجزائر العاصمة، والذي اقتصر على الوزراء وكبار شخصيات الدولة والدبلوماسيين العرب والأجانب.
وتقام الدورة الثانية والعشرون في الفترة من 26 أكتوبر تشرين الأول إلى الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بمشاركة 952 دار نشر بينها 314 دارا جزائرية تمثل 52 دولة منها 17 دولة عربية فيما اختيرت جنوب أفريقيا ضيف شرف الصالون.
ونقلت الإذاعة الجزائرية عن حميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب قوله: "السنة الماضية كان لدينا مليون ونصف المليون زائر، أملي كبير هذه السنة أن نتجاوز عتبة 2 مليون زائر".
وعن أبرز تحديات الدورة الجديدة، قال مسعودي: "التحدي الأول هذه السنة هي الميزانية المخصصة للصالون التي انخفضت مقارنة مع السنة الماضية بنسبة 30 بالمئة من 120 مليون دينار جزائري إلى 80 مليون دينار".
وأضاف: "هذا العام أيضا تحفظنا على مشاركة أقل من 100 عنوان كتاب بالمعرض مقارنة مع 111 عنوان كتاب في العام الماضي، أغلبها كتب دينية تدعو للتطرف وللفتنة والتفرقة وفي بعض الأحيان للعنصرية".
وتشمل أنشطة الصالون ندوات ولقاءات فكرية وأدبية إضافة إلى تنظيم ملتقى دولي حول حياة وأعمال الكاتب الجزائري مولود معمري (1917-1989) بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده.
ومن أبرز الضيوف المشاركين الكاتبة أحلام مستغانمي والروائي واسيني الأعرج والشاعرة ربيعة جلطي والمفكر أمين الزاوي من الجزائر، إضافة إلى الكاتب العراقي بدر العايش والناقد المغربي أنيس الرفاعي.
التعليقات