لماذا أحبه؟.. ليس لكونه أبى وصديقى وأمانى فى الحياة فقط، وإنما لإنسانيته النقية الطيبة الحنونة الحالمة المحبة الصادقة السالمة، أريد أن يعرف الناس مفيد فوزى الحقيقى، ليس المحاور الشرس الذى يبدو على الشاشة متحجرا أو الذى يتظاهر فوق الورق بثورات خاصة، أو
خدمة الوطن وحمايته وصيانته واجب مقدس وعمل جليل ونبيل ويأتى من خلال تكوين علاقة ايجابية مع الوطن والوصول إلى أعلى درجات الإخلاص للوطن.
ويساعد الإنسان على الارتقاء بنفسه وأخلاقه ليغرز في نفسه الشعور بضرورة مساعدة من حوله وينزع عنه الشعور بالأنانية
هل هي صدفة؟!.. بالتأكيد هي إرادة الله أن يشهد شهر يونيو بعد 8 سنوات من ثورة 30 يونيو العظيمة إعادة الحسابات لبعض الدول التي ناصبت مصر العداء، خاصة قطر وتركيا، وفتح آفاقاً جديدة نحو بناء علاقات متوازنة، فهل يشهد30يونيو الجاري اللقاء المرتقب بين الرئيس
الدنيا بتوجعك بتخاف وتضيق عليك وتحس إنك محتاج تحط اللي ظلمك في سجن وتتأكد إنه ما بيخرجش منه؛ مش عشان يموت، لأ أبدًا والله فقط لكي يتوقف عن العبث بحياتك.
بتشوف نفسك عاجز عن المقاومة وتعبت وروحك على فوهة بركان. طول فترات الابتلاء في حياتنا بتخليها
أحدثت رحلة أحمد حسنين دوى عالمياً، فقامت المجلة الجغرافية الدولية المعروفة بنشر تفاصيل رحلته في عددها الصادر في شهر سبتمبر 1924، حيث أفردت لرحلته 45 صفحة، مدعومة بـ45 صورة التقطها حسنين، خلال رحلته مع خريطة تفصيلية، ومقدمة من رئيس التحرير، يشيد فيها
في قلب الإسكندرية، وبالتحديد في قلب دوران ميدان فيكتور عمانويل، عند بنزينة سموحة، في ركن شارع صغير جانب البنزينة، وقَبْل الفجر بقليل كانت أصوات المظاهرات آتية من بداية شارع فوزي معاذ، من ناحية مسجد علي بن أبي طالب، كنت أرى المظاهرات تقرَّب إلى أن وصلتْ أمام البنزينة، وبدأت تتجمَّع في ميدان عمانويل، وكأن طابور المظاهرة كسحابة لا تنتهي، شعرتُ كأنها نهر يقذف شلال آدميين لقلب ميدان عمانويل.
شد انتباهي