القليل جدا من الكتب تحمل العديد من المعاني والفوائد والعبر بشكل يفوق بكثير ما تحتويه هذه الكتب بصفحاتها المحدودة ، بل والأدهى من ذلك أنها قد تدخلك عالما لانهاية له وتجبر ذاكرتك على الإحتفاظ بها مدى الحياة على أرفف عقلك فقط لمجرد أنك تتصفح هذا
"عندما تبدأ في التحرك، سيُرتَسم أمام عينيك الطريق".
جملة قرأتها كثيرًا بصور وتركيبات مختلفة.
التحرك المستمر يقينا شر قسوة شلل الحياة بداخلنا.
أحيانا يجتاح العجز أرواحنا ونحن مازلنا على قيد القوة، ولا يزال مقعدنا شاغرًا في الحياة ينتظر
تعرف يعني أية قلبي حبك؟
يعني شايلك جو نني العين نهار
يعني تبقي زي دمي
في العروق يوهب حياة
يعني تبقي لروحي روح
ولو في يوم غبت عني
اقضي أيامي انتظار
قلبي حبك
يعني عمري كله يهون عشانك
وكل نبضة تغني أسمك
حبي ليك مش حاجة
هذا الوداع الدافئ يليق بوائل الإبراشى، هؤلاء الذين حرصوا على إعلان حبهم فى سرادق العزاء الذى أقامته مؤسسة (روزاليوسف) ومن كل الاتجاهات السياسية والفكرية يؤكدون دفء المشاعر التى يحملها الجميع، فلا مجال منذ رحيله سوى أن تعلو فقط نبضات القلوب
نيران الحقد والتشفي أراها مجسدة أمامي بقسوة بعد أن تم توجيهها لعدد كبير من الأصدقاء الذين سبقونا ورحلوا للعالم الآخر، أغلبهم كانوا من ضحايا «كورونا» وتوابعها اللعينة، وُجِّهت إليهم تلك الضربات السوداء.
شعرت أنني بوداعهم أشيّع جزءاً من نفسي
هناك قدر كبير من الحساسية عندما نتحدث عن هذا الجيل، خصوصاً لو كانت هناك جملة تربط بين الماضي والحاضر. نرتاح أكثر عندما نذكر أساطير الماضي باعتبارهم مستحيلات غير قابلة للتكرار.
قطعاً عبد الحليم حافظ مِن الذين أصبحوا مع الزمن «ترمومتر» النجاح، ولا يزال العندليب يلعب هذا الدور، إلا أنه بعد مضي كل هذه السنوات، على رحيله، التي تقترب من نصف قرن، بزغت نجومية فنان آخر، بحكم تراكم عقود زمنية من