أحب سماع الموسيقى هي الشئ الوحيد الذي يجعلني أتوحد مع روحي، أنسى العالم من حولي وأكتب.
الأغنية تخبرك بالقصة التي يود كاتبها منك أن تسمعها، لكن أحيانًا اللحن المجرد يصل بك إلى ما تود أن تقوله أنت لنفسك.
أغلب الأغنيات الرائعة الراقية لحنها المجرد
عندما عبّرَ الاقتصادي هيربرت سيمون الحائز على جائزة نوبل عام 1960 عن مخاوفه من التطور التقني وطغيان الروبوتات، وتأثيرهما علي حياة البشر، لم يكن يتوقع أو يعلم أو يجوب في خياله أن هذا الطغيان قد يصل يومًا إلى الفكر والإبداع والفن، وأن يأتي يوم يُنافس فيه
ما أن وقفت أمام مرآتى أحادث نفسى قائلة
"حتمـًا إذا إمتنعت عن أكل المكرونة المغطاة بطبقة البشاميل السميكة، وأصابع المحشى التى ألتهمها بلا توقف ولا عدد سأصير أكثر نحولا خلال بضع أسابيع، ولكم هذا موجعا ! بل والأكثر إيلامًا حين أرى قطع الحلوى
لا تغنى النصيحة عن التجربة، هكذا يستهل عباس العقاد كاتب سيرته الذاتية من واقع تجاربه فى مراحل مختلفة من حياته، فعندما أصدر ديوانه " وحي الاربعين" وكان حينها في الرابعة والاربعين من عمره، أقترحت عليه مجلة الهلال أن يكتب فصلا نثريا في هذا
رأيتُ مشهداً خطف روحي وأوقف الزمن في صدري. كان وقعه أعمق من مجرد حزن عابر، بل كان وجعاً حقيقياً، كغصةٍ عالقة في الحلق، حين رأيت مكتبةً تُفرغ من كنوزها، وتُطوى صفحاتها إلى الأبد. في تلك اللحظة العابرة، القاتلة في الشعور، تتكشف أمامنا مأساة صامتة تحمل في طياتها كل معاني الفقد والاغتراب.
مكتبة تُغلق أبوابها وتُباع، كأنها لم تكن يومًا مأوى لفكرٍ يبحث عن ملجأ، أو وطنًا لروحٍ تائهة تسعى لأن تجد نفسها في