لا يبدو لي أن هناك ما هو أكثر تمثيلا للتاريخ الإنساني من الشعر، صحيح أن السرد يملك أفقا أرحب بالمساحة، وحرية أكبر في الصياغة، وقدرة أشمل على تدوين الأرقام والإحصاءات بجانب السير والمرويات إلا أن الشعر يظل المرآة الأكثر صدقا كونه صوت الإنسان نفسه. وتتجلى
من أقيم وأعظم ما تفعله بمن تحب أن تجعله يرى نفسه بعينيك.
عندما تلتقي من أحببت ردد في أذنيه أنك كنت ولازلت هنا وأنت تشير إلى قلبك.
إذا أردت أن تعيد إنسان للحياة ضع في طريقه شخص يحبه.
الحب هو السند الآمن، هو كل عبارة لا تحتاج لقولها، كل لفتة تخرج
استجابت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعوات إجلاء المصريين من السودان بعد الأحداث المؤسفة التي يشهدها البلد العربي الشقيق
وتحركت الجهات المعنية لإعادة المصريين؛ المتواجدين في السودان الشقيق بعد توجيهات ومتابعة دقيقة من الرئيس
كانت علاقتي بأمي خاصة جداً. أمي، بقدر حنانها وقلبها الكبير ومحبتها واهتمامها الذي كانت توزعه على طوب الأرض حرفيًا وليس مجازًا، كانت امرأة قوية لا تتكلم كثيرًا ولا تدلل. كانت تُحب بالفعل وتهتم، فهي تُعطي عمرها حرفيًا لأي شخص تُحبه حتى لو كان جارًا أو
كان ينبغى ألا تمر مئوية الموسيقار الكبير محمد الموجى بدون أن نرصد كل هذا السحر المتنوع فى جماله والمتعدد فى طموحه الفنى.
الموجى هو الأغزر بين كل الملحنين يتجاوز الرقم 1800 طبقًا للأوراق الرسمية لجمعية المؤلفين والملحنين، ولا يلاحقه سوى بليغ حمدى 1500،
طبيعي ألا يُلم أحدنا بكل المعلومات عن المبدعين وما أبدعوه في مختلف المجالات، لكن ما إن تقع يدي على منتج إبداعي يستحق التقدير، فأسرع للبحث عن المبدع صاحبه، وهذا ما حدث معي حينما وقع بين يديَّ كتاب "مصر في الحرب العالمية الأولى"، الكاتبة دكتورة لطيفة محمد سالم، ليتردد صوت بداخلي يهمس "يا للهول.. مَن هذه المؤرخة والكاتبة التي لا أعرفها؟!"، وكانت المفاجأة حينما بحثتُ؛ فوجدتُ أني أمام