في بدايات القرن الثالث عشر الميلادي، جاءت قوات الحملة الصليبية الخامسة إلى مصر واحتلوا مدينة دمياط الساحلية التي هرب أهلها منها فزعين إلى كل حدب وصوب. فهرع سلطان مصر، الملك الكامل ناصر الدين محمد بقواته لصد هذا العدوان، الذي إذا مر من دروب الدلتا ووصل
كانت الوحدة التي طالما شعرت بها، وهي الونس الدائم لي، والملجأ الأساسي لأفكاري المضطربة أحيانًا. كثيراً ما رأيت الأماكن الممتلئة فارغة رغم الازدحام والمواعيد، وبرغم المقابلات العديدة، إلا أنني لم ألتقِ أحدًا قط. إن الذي بيني وبين الجميع حائلٌ ضخم كضخامة
هي الدنيا ليه زعلانة
ولا احنا منها زعلانين
أنا اللي مش فرحانة
ولا الفرح سافر من سنين
أنا اللي في السكة تاه
ورجع بعد التوهة
مليان أنين
الوجع منا اشتكى
والشكوى دارت على الحيرانين
في المرايا شايفه صورة
وإنكسارها في العين
هذا بخيل وذلك أناني. فلان جبان وفلانة مغرورة. لقد بدل المال حال فلان وأفسدت الشهرة حياته. لو كان فعل كذا لكان أفضل له ولو أنه لم يفعل كذا لكان خيراً له. أحكام يصدرها الناس صباحا ومساء على بعضهم البعض. تلاحقنا آراء الناس وتصوراتهم. يقيمون أفعالنا ويتدخلون
هل من المعقول أن تتحدث رواية تاريخية بهذا الحجم الضخم عن بعض الفئات من البشروالأحداث والمواقف التي عاشتت في العصر المملوكي وترعرعت فيه وذلك من خلال بعض الرموز والمصطلحات التي نتداولها كل يوم وكل وقت، وكأن الراوي ينسج لنا قاموسا بلغة السهل الممتنع، فنغوص
لاتزال القضية التي شغلت الرأي العام في مصر الخاصة بـ"سفاح التجمع" لم تغلق صفاحتها بعد، حيث أجلت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، في جلستها المنعقدة اليوم الخميس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، نظر الطعن بالاستئناف المقدم من كريم محمد سليم عبد المجيد المعروف بـ"سفاح التجمع" على الحكم الصادر بإعدامه، إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل.
وأوضحت المحكمة أن قرار التأجيل جاء لاستكمال الاستماع إلى