من الأمور التي تثير حفيظتي بشكل مستمر استخدام مصطلحات "رنانة، طنانة" تتسم بالغموض بعض الشيء، بشكل يوحي بأن مستخدمها على دراية وثقافة عليا، الأمر الذي يجعل مَن يتلقى عنه مثل هذه المصطلحات يشعر بالصغار، إن لم نقل الدونية واحتقار الذات، لأنه لم
أول ما يقع عليه بصرك وأنت تطالع مقدمة كُتَيِّب "أشكال هندسيَّة" كلمات كتبتها الأستاذة صافى ناز كاظم تَصِف فيه عصمت داوستاشي بأنه تِنِّين طيب، لكنه غير مستريح كأنَّ الإرهاق لَعْنَة قَدَرِيَّة أصابته، هو فنان متأجِّج، لا يَكُف عن التشكيل والتحليل
يعد المؤرخ د. محمد صبري السربوني (1894 – 1978) واحدًا من كبار المؤرخين الأدبيين في مصر، سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة عام 1914 ثم التحق بجامعة السربون، وحصل منها على ليسانس الآداب في التاريخ الحديث، ثم على دكتوراه الدولة في الآداب عام 1924، وكان
على (النت) ستجد الأغنية المبهجة لعبد الحليم حافظ (قولولو الحقيقة/ بحبه من أول دقيقة) التى كتبها مرسى جميل عزيز ولحنها كمال الطويل فى فيلم (شارع الحب)، وقد صارت أيضا بصوت عبد الحليم وبنفس النغمة والإيقاع (روحولو المدينة/ محمد نبينا)، الأغنية مع كل عيد
يوحى عنوان (اللعب مع العيال) أننا بصدد وجه آخر للفيلم الشهير (اللعب مع الكبار) 1991، على طريقة (البارودى)، التى تعنى تقديم حالة تتناقض تماما مع الأصل، الفيلم الراسخ فى الأذهان، تأليف وحيد حامد إخراج شريف عرفة، قد تعتقد أن شريف يتكئ على فيلمه القديم
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،