واحدة من حقائق الدنيا المنسية أو المتغافل عنها أننا لا نملك شيء. لا نملك شيء تعني أنه لس لديك حق التملك بل الانتفاع فقط بكل ما وهبك الله.
لو بحثت عن أي شيء بسيط أو ثمين يقع من ضمن ملكيتك ستجد في حقيقة الأمر أنك لا تمتلكه بالفعل مادمت لا تستطيع أن
المجموعة القصصية (الأشياءالجميلة سريعة الموت ) للقاصة الجزائرية ليندة كامل
مجموعة من سبع وعشرين قصة في إحدى وثمانين صفحة من القطع المتوسط.
دون الإسهاب في الحديث عن العتبات، فالإهداء جاء مكملا للعنوان.. تقول: "إلى ذلك الامل الذي يذهب بعيدا فلا
هذا العمود اقتبس عنوانه من كاريكاتير نشره قبل أيام الفنان الصديق المبدع- بزيادة- عمرو سليم، وهو يعبر عن التناقض بين أن تصبح المواطن (زيرو)، أو يسعدك الحظ فتصبح (زيزو).
زيزو له أب يحنو عليه ويتفاوض مع طوب الأرض من أجل أن يحصل على أكبر أجر، يدرك أن تلك
المشاغبات لا تنتهي بين ترمب والعالم أجمع، يبدو أن الرئيس الصيني شي جينبينغ هو الذي يتقدم الصفوف لتوجيه ضربات متلاحقة، ويجبره على أن يشرب من الكأس نفسها، عن طريق فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية أو حتى حظرها من التداول في سوق الصين الضخمة، الذي
لقد انجرفنا وراء التيار؛ تيار "التريند" و"السوشيال ميديا"، حتى باتت هي الحقيقة، ونسي الإعلام أنه الأصل الباقي. فكل ما نعيشه من نكبة انحدار الذوق العام، وتدهور الفنون، وخفوت نجم الثقافة الحقيقية، لن نُلقي بإثمها كاملًا على
العيد مرادف للفرح، وله طقوسه التي توارثناها عن الآباء والأجداد، ومن هذه الطقوس الأغنية التي تخص هذه المناسبة بكل ألوانها ودلالاتها، والتي يجب أن تعبر عن الفرح، وتحمل البهجة والتآلف، ونزع الخلافات مهما تكن، وأن تكون ذات إيقاع سريع.
وأغاني العيد من أغاني المناسبات المستمرة، ظلت تبث خلال الأعياد عبر عشرات السنين، وهي تختلف عن غيرها من أعمال المناسبات كالأغاني الوطنية والتي ترتبط ببلد بعينه وتعني