وقد تطورت أحوال الأشخاص ذوي الإعاقة علي مر العصور ، حيث عانوا من النظر لقضاياهم ومشكلاتهم علي أنها قضية خيرية ذات بعد طبي بحت وهو ما أدي لتفاقم تلك المشكلات بمرور الوقت وعدم الوصول لحلول عملية ومنطقية قابلة للتطبيق، والأدعي من ذلك أنه دفع بالأشخاص ذوي
رحمة ربنا الواسعة من الممكن أن نطل عليها بزوايا متعددة، على شرط أن تصفو نفوسنا.
أتوقف مثلًا أمام فنان دخل التاريخ بأغنية واحدة، بينما رصيده قد يربو على الألف، مؤكد أن الله أراد مع مرور الزمن أن يتذكره الناس بتلك الأغنية أو باثنتين على الأكثر.
مثلا
في مسرح الحياة الكبير، نحن جميعًا ممثلون في مشهد واحد، نسعى نحو ستار النهاية ذاته. لكن لكل منا أداؤه الفريد، ورقصته الخاصة على خشبة الوجود.
منا من يعدو كغزال البرية، خفيف الخطى، سريع الحركة. وآخر يتمهل في مسيرته، كحكيم يتأمل كل حجر وزهرة في طريقه.
مهما حاولنا إيجاد مبررات سيظل الأمر مثيرًا للدهشة، أتحدث عن تصدر أسماء نجوم السينما عددًا من مهرجانات المسرح.
أسدل الستار، قبل أسبوعين، على مهرجان المسرح التجريبى، والذى تم فيه تكريم محمود حميدة لنرى (أفيشات) لمهرجانات مسرح أخرى، يتصدرها نجوم السينما،
فى الوقت الذى تحتفل فيه مصر المحروسة من كل الشرور بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة التى بذلت فيها قواتنا المسلحة التضحيات الكبرى والغالية لاسترداد أرضنا وعرضنا وكرامتنا، هناك أكثر من ٥٠ صراعًا واضطرابًا إقليميًا يحدث جوارها، فقد نشرت مجموعة
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات