سِحْر السينما من الممكن أن تعثر عليه فى عدد قليل جدًّا من الأفلام مثل: (دوجمان)، أحد أهم أفلام مهرجان (الجونة)، فى تلك الدورة الاستثنائية التى تُسدل ستائرها مساء اليوم، فكان هو استثناء الاستثناء.
هل نحن بصدد (مربى الكلاب) كما يشير العنوان، أم أنه حالة
كانت السودان دوما جزءا لا يتجزأ من مصر .... وكانت وما زالت الوحدة بين مصر والسودان قادرة على تحقيق المعجزات.
يأتي نهر النيل في صدارة قائمة ما يجمع مصر والسودان، يليه اللغة، والأصل، والثقافة، والتاريخ ... فلطالما كانت مصر والسودان دولة واحدة، تحت قيادة
في هذا العصر الثقافي اللاهث، تبدو مهمة إصدار مجلة ثقافية وكأنها محاولة مستحيلة ضد الزمن؛ زمن يبتلع المجلات الثقافية، مجلة تلو الأخرى، فمنها ما اختفى، ومنها ما ينتظر.
لذلك يبدو أن نجاح الرهان على المجلة اليمنية الشهرية (أقلام عربية) يأتي من تلك الروح
العلاقة بين وحيد حامد وابنه الوحيد مروان تُشكل حالة استثنائية، أرى فيها وحيد شديد الفخر والاعتزاز بتجربة مروان، إلى درجة أنه يخشى حتى الاقتراب من عالمه الفنى.
التجربة الروائية الأولى لمروان فى الفيلم الطويل كتب له وحيد السيناريو والحوار (عمارة
الوعي هو نقيض للوجود يدرك نفسه بالتناقض مع كل شيء آخر عداه، ويكون حرا بقدر ما يقف بمعزل عن كل شيء آخر كل شيء على الإطلاق. ولكي توجد الحرية، يجب أن يكون الوعي شيئا قائما بذاته، في استقلال عن كل شيء، بما في ذلك المعرفة والأفكار.
والوعي الإنساني يتجلى
عندما تذكر كلمة "الجسد" لدى الكثيرين يتبادر إلى الذهن "الجنس" على اعتبار أن الجسد هو الذي يمارس هذا الفعل. وعندما ظهرت إلى الوجود عبارة "الكتابة بالجسد" كان معظم المفسرين لها يرون أن هذه العبارة أكثر التصاقا بأدبيات الجنس سواء في الشعر أو الرواية أو القصة القصيرة وأيضا الكتابة الدرامية، فللجسد رغباته وأصواته وأحلامه، والبعض كان يظن أن رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام