تُحدثنا الأم (مصر) بلغة بسيطة تعبر عن بعض مشاعرها، تحدثنا عن ابنها البطل الشهيد: "عمرو طلبة".
تحكي قائلة: كنا عايشين بعد حرب 67 في ظروف صعبة... حاسين بمرارة غريبة، إحنا اتخلقنا كدا.. ما بنحبش الهزيمة.. وما نقدرش نحس بطعم الراحة إلا بعد ما
الدراما هي فن الهمس بالأفكار. حين يُصَرِّح الروائي أو المخرج مباشرة برسالته، إلى المشاهد يتحول عمله الفني إلى مقال أو محاضرة.
هكذا تخصم الرسائل المباشرة من القيمة الفنية لأي عمل سينمائي أو روائي. و لهذا السبب أيضا، لا تحظى أفلام البروباجندا بسمعة
عدد كبير من المشاهير تنسب لهم أقوال -وأحياناً أفعال- لا يمكن أن تصدر منهم، أو عنهم، ورغم ذلك نكررها مئات المرات حتى نصدقها.
لدينا صورة ذهنية راسخة عن المشاهير، وأيضاً لدينا من يجيد حبك الحكاية وتزويقها، حتى يعتقد البعض أنها منسوبة لهم.
قطعاً أم
عندما يرحل فنان تتابع أهل (الكار) وهم يشيدون به وبإنجازه وعبقريته وجدعنته، بينما لو راجعت الأرشيف ستكتشف أنه كان يناله منهم العديد من الضربات تحت الحزام، ومع سبق الإصرار والإضرار!!.
لسان حالهم يقول: أخيرا ستضحك لنا الدنيا، كان يسرق منا الشمس والقمر،
الاقتراب لايعني الوصول، ولكن لكل عمرأو فترة زمنية رحلة وكذلك وصول
ما يخرج بصدق يبقى، وما يخرج برياء يفنى
لكل شيئ فى هذه الحياة الدنيا حق انتفاع لا أكثر، فلايملك أحد شيئأ
مع الله كل الطرق مريحة ومتاحة ، ولكن أنت من تجهل الطريق
قمة الزهد أن
يعيش أحمد السقا فى مرحلة فنية حرجة، تفرض عليه ضرورة قراءة الخريطة الدرامية بكل أبعادها (سينما ومسرح وتليفزيون)، ومن الممكن بعدها أن يقرر مثلًا تغيير (بوصلة) الاختيار حتى يعود مجددًا إلى موجة الجمهور.
نجم أم ممثل؟ سؤال كثيرًا ما واجه السقا، إجابتى هى أنه يتمتع أولًا بقدرة استثنائية على الجذب الجماهيرى، وفى أفلامه تقطع عادة التذكرة للسقا، إلا أنك من الممكن أن تصفق بعد نهاية العرض للبطل المساعد الذى