الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، فهو كالغصن الملتصق بالشجرة، لا ينمو، ولا يزدهر إلا بتواصله مع الآخرين. فيتعلم قيم المجتمع ومعاييره، ويطور مهاراته وقدراته الاجتماعية.
حيث يواجه الفرد العديد من المسؤوليات الإنسانية والمجتمعية في حياته اليومية. قد يشمل ذلك
نتابع في هذه الأيام العصيبة فصول هولوكوست جديد ممتد ومفتوح أمام بصر العالم، لم يحدث مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية. ويختلف عن الهولوكوست الأولى من حيث الجاني والضحية ولكنه يتشابه في الظروف والأهداف. ونعرض باختصار لاوجه التشابه والاختلاف بين
أكثر ظلم يتعرض له النقاد هو من زملائهم النقاد، التجاهل هو أقصى وأقسى أنواع الظلم، حتى إذا تذكر ناقد زميلًا، غالبا ما يستبدل القلم بخنجر لينال منه.
لدى وقائع متعددة لخناقات النقاد ومعاركهم الخائبة، وأحقادهم الشريرة، بينما قضاياهم الملحة وأحلامهم
في التاسع من نوفمبر عقد الكاتب الكبير الأستاذ سعد الدين وهبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي آخر مؤتمر صحفي في حياته وقبل 48 ساعة من رحيله في الخامسة والنصف مساء الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 1997 بفندق شيراتون الجزيرة سوفتيل الآن.
كان المؤتمر
تُحدثنا الأم (مصر) بلغة بسيطة تعبر عن بعض مشاعرها، تحدثنا عن ابنها البطل يسري عمارة فتقول:
فى فترة الاستنزاف .. والفترة اللى سبقت سته أكتوبر أطلقوا على "يسري" لقب: الشاشة، لإنه كان بيطلع ويقعد علي شجرة "كافور" طول النهار وينقل لهم
في أعماقنا سِرٌّ لا يُفصح عن نفسه إلا همساً.. حنينٌ لا يكفّ عن النبض، كأنما القلب يُذكّرنا، بين الحين والآخر، أننا خُلقنا من أجل حبٍّ لا يتبدّد. حبٍّ لا يشبه سواه، لا يقاس بكمّ، ولا يُختبر بمنطق، ولا يُشترى بثمن. هو كالنسمة التي تملأ الروح دون أن تُرى، وكالضوء الذي يرشح من بين السحاب دون أن يُمسك.
كم منّا، وهو يمرّ بين العلاقات، ويخوض غمار العواطف، يظنّ للحظة أنه وجد البديل عن ذلك الحب الأول؟ حب