سألوا المخرج نيازى مصطفى: هل توافق على أن تصور مشهد قبلة لزوجتك كوكا؟. أعلم أن كوكا ليست من الأسماء التى يتذكرها جمهور هذه الأيام، فهى لم تكن نجمة حتى بمقياس الزمن القديم، إلا أنها حققت قدرا من الشهرة، لأنها كانت متخصصة فى أداء دور المرأة البدوية السمراء
في مطلع الثمانينات قدم التلفزيون المصري مسلسل «دموع في عيون وقحة»، عن حياة أحد الجواسيس المصريين، الذي لعب دوراً مؤثراً في حرب أكتوبر (تشرين الأول)، حيث اخترق جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وقبل أن يكتشفوا في تل أبيب أن ولاءه مصري،
لم ينقرض (الديناصور) من فرط ضخامته وقوته الجسدية، ولكن لأنه لم يستطع التعايش مع العالم الجديد.. عدد من الأصدقاء لا يزالون يعلنون بكل فخر أنهم لم يدخلوا بعد العالم الافتراضى، ولن يدخلوه، وكأن منصات التواصل الاجتماعى سيتوقف مصيرها عليهم، الدنيا قطار بسرعة
هل سيصبح اعتذار محمد فؤاد وفى أعقابه اعتذار نقيب الموسيقيين مصطفى كامل هما لقطات مشهد الختام لتلك الحكاية الملتوتة، وتوتة توتة، ومصارين البطن بتتعارك، ما جاتش علينا، ويا دار ما دخلك شر، ويا بخت من قدر وعفى، وقال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين.
فؤاد أكد
قال لى قرأت حديثًا شريفًا معناه أنه لو للإنسان صديق فى الجنة فسوف يشفع له عند الله ويدخله معه، والضيف أحمد أراه دائمًا مع الأبرار والصديقين، وسوف يشفع لى لنكمل فى الآخرة ما بدأناه فى الدنيا، قال لى هذا الرأى قبل رحيل جورج سيدهم، وأتصور طبقًا لما أعرفه عن
المؤشر الرقمى يرسم خريطة السينما، شباك التذاكر هو الذى يمسك (البوصلة)، وما يعلنه يحدد المسار والمصير.
هكذا أرى فيلم (سيكو سيكو)، بعد الرقم الذى دفع به مؤخرًا للمركز الثانى فى قائمة الأكبر إيرادًا طوال تاريخ السينما المصرية.
طبعًا (الشباك) ليس مطلقًا ولا يحمل لو عزلته عن كل العوامل الأخرى إجابة قاطعة، لدينا مؤشرات مستحيل إغفالها منها قيمة الجنيه الشرائية وسعر التذكرة وعدد الشاشات المتاحة، وغيرها،