للضوء طبيعة فيزيائية تتأثر به العين البشرية وتقرؤه تماماً كما تقرأ الكلمات في أي كتاب، مما يؤثر وبشكل كبير في إيصال المعلومة للعقل بشكل صحيح، فالعين بما أنها أحد الأعضاء البشرية المعبرة عما يدور في خلد الإنسان، هي أيضاً من الأعضاء المسؤولة عن دخول
هناك أشياء قابلة للكسر ونفوس قابلة للنهش، لا أحد برىء من دم شيرين، كل من دخل أو اقترب من الدائرة وجد فيها مشروعًا قابلًا للاستثمار، ويبدأ فى البحث عن نصيبه من (التورتة)، يسن أسنانه للاستحواذ على القضمة الأكبر، ولا أستثنى أحدًا، شيرين إنسانة هشة من
لم أخشى يومًا أن تغيب عني الأفكار كل ما أخشاه أن تتوه مني الكلمات، أن تكون رغباتي تجول في قلبي ويعجز لساني عن التعبير عنها فيفقد عقلي القدرة على تحقيقها.
هذا ما يفعله بنا الموت، أما أنا فإنني على قيد الحياة.
اليوم رأيت شاطئ البحر الفيروزي، جذبني
جاء الخريف
وتعرت الأشجار من أوراقها
احتجبت الأحلام خلف النوافذ
تحتمي من برد الشتاء
قبل أن يأتي الشتاء
الخوف يعربد فينا
يبقينا خلف الجدار القديم
وهزيم الريح يصرخ فينا
يمزق صمت الشفاة
ونحن كأشجار الخريف
تعرت فينا
مرة واحدة قبل بضع سنوات التقيت هيفاء وهبى فى مطار روما، كنت عائدا من مهرجان (كان) عن طريق الخطوط الجوية الإيطالية وفى طريقى للقاهرة، وصادف أنها أيضا فى طريق عودتها من (كان) لبيروت، اللقاء (ترانزيت)، وجدت نظرة ترحاب تطل من عينيها وسلاما ممزوجا بدعوة
أكاد أستمع إلى تصفيق المشاهدين كلما تم إلقاء القبض على أحد نجوم (التيك توكرز أو البلوجرز) أو أى شخصية أخرى باتت مؤثرة، هؤلاء صاروا نجوما وملعبهم الإعلام الموازى، بعد أن أصبحت عيون الناس تبحث عن عدد منهم.
لا ننكر أن بينهم غالبية من المدعين، وعددا لا بأس به من المخالفين، ويبقى المؤثرون بحق وحقيق، وهؤلاء منحهم الله حضورا، بينما منح عددا من المنافسين انصرافا.
علينا أن نسأل أولا: لماذا حققوا شعبية