صورة تحمل أكثر من دلالة، بائع الخضار استطاع من خلال تنسيق البضاعة على عربته الكارو رسم العلم الفلسطينى بالباذنجان والطماطم والخيار، الصورة نشرتها أمس الزميلة رضوى فاروق على صفحات «المصرى اليوم».
لم يسأل البائع نفسه كثيرا، هو فقط قرر ألا
لم يعد هناك.. معنى للحياة إذا كان الان ما يحكم العالم منطق الغاب.. “البقاء للأقوى"!!
إذا كان الان ما يسيطر على العالم منطق" الكيل بمكيالين"!!
إذا كان الان ما يهيمن على العالم الصمت والسكوت المميت على إبادة جماعية لشعب
خرجنا إلى الدنيا ونحن ندركها أتم الإدراك، إذا سُمع صوتا في فصل دراسي أصبح كل الطلبة مشاغبين يستحقون العقاب، وإذا رأيت غضبا من مواطن واحد حكمت على شعب بأكمله بالغضب والعملية، وإذا فرط أحدهم في أرضه ظننت الجميع خونة، وإذا رأيت من يدعي الأخوة مع العدو ظننت
أيام مرت أبى فيها القلم أن يكتب... أيام عدة اعتبرت يدي الكتابة درب من دروب الخيانة الإنسانية لأنها أقل بكثير مما يحمله القلب من الألم والأوجاع... أقل بكثير من دماء تسفك وأمهات ثكلى لصغار لم تعرف معنى الصواريخ والحروب بعد. لدموع أطفال تبحث وسط أجساد تهاوت
جاء رحيل الأستاذ والكاتب والناقد الكبير رؤوف توفيق حتى يوقظنا من غفلتنا، ونتذكر كم نملك من أيقونات إبداعية فى حياتنا بينما نحن آخر من يعلم أو يهتم.
آخر لقاء جمعنى بالناقد الكبير فى إحدى لجان مؤسسة ساويرس الثقافية لاختيار أفضل سيناريو وذلك قبل نحو أربع
(1) كيف تشرح لهم؟ وهم في طغيانهم يعمهون؟!!
يحسبون أن صنيعهم أفضل صنيع!!
كيف تشرح لهم أن ما يصنعونه كيد ظالم، ولا يفلح الظالم حيث صنع وأتى؟!
يذهبون إلى الحج أو العمرة سعياً لغسل الذنوب!!
كيف لذنوبك أن تُغْسَلَ، وذنوبك مستمرة كما هي قبل وبعد الحج أو العمرة؟
لا يأتون الله بقلب سليم، ويظنون أنهم معمرون في الأرض، والأرض يرثها الله؛ ولله ملكوت السموات والأرض..
يتّبعون الغاوين ويتبعون