جاء غلاف مجلة (The Economist) هذا الشهر مليئًا بالرسائل السرية والعناوين الصادمة والرموز المشفرة تحت اسم «العالم فى 2024»، وقد بنت المجلة هذه المعلومات الاستباقية بناءً على قراءة مستقبلية لما تستشفه من أحداث حول العالم، ومن أبرز هذه المانشيتات الآتى:
- استخدام الصواريخ النووية كخط دفاع جديد.
- الحرب العابرة للقارات والاستخدام النووى فى التصدى.
- الوقت ينفد بين بوتين وزيلينسكى.
- زيلينسكى والتسريب النووى.
- التحكم بالإنسان عن بُعد بفضل زراعة شرائح الدماغ البشرى.
- حرائق السيارات الكهربائية.
- إثارة الزلازل مجددًا.
- الحرارة الشديدة فى أنحاء.. والبرودة القارسة فى أنحاء أخرى.
- كوارث توربينات الرياح.
- سر مناجم الماس فى الصين.
- الموت المفاجئ والمرض المباغت.
- استقالة الرئيس الصينى.
- تقاعد جو بايدن الإجبارى بعد المرض.
- انهيار الاقتصاد الأمريكى بعد إقالة بايدن.
- كامالا هاريس رئيسًا للولايات المتحدة نيابة عن بايدن.
- الانتخابات الأمريكية ورئاسة ترامب بعد كامالا هاريس.
وبالتأكيد كل ما نشر فى المجلة من أحداث مفزعة هو فى النهاية مجرد تنبؤات، قد تصيب وقد تخيب، فلا يعلم الغيب سوى رب الأرباب، ولكننا نضع أمام عينه كل هذه التكهنات، ونطلب بقلب خاشع مؤمن بقدرته وقوة روحه القدوس أن يقينا شر هذه الأزمات أو غيرها وينجّينا من كل الشرور بحق آياته المقدسة، فلا يتركنا إلى الانقضاء ولا يسلمنا إلى الدهر ولا ينقض عهده معنا ولا ينزع رحمته عنا، من أجل أنبيائه ورسله وملائكته الأطهار الأبرار، فلنُصلِّ جميعًا فى عامنا المقبل وكل عام هكذا..
«يا رب.. لماذا ارتجت الأمم وتفكرت الشعوب بالباطل؟.. قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء على الشعوب وعلى الرب وعلى مسبحه لتقطع أغلالهما ولتطرح عنا نيرهما، الساكن فى السموات يضحك بهم والرب يستهزئ بهم حينئذ يكلمهم بغضبه وبرجزه يرجفهم، أنت يارب لك كل المجد، سلطانك إلى أقطار الأرض وسماء السماوات ترعاهم بقضيب من نار ومثل آنية الفخار تسحقهم، فالآن أيها الملوك افهموا وتأدبوا يا جميع قضاة الأرض، اعبدوا الرب بخشية وهللوا له برعدة، الزموا الأدب لئلا يغضب الرب فتضلوا عن طريق الحق عندما يتقد غضبه بسرعة. طوبى لجميع المتكلين عليه. هللويا».
«يا بنى البشر.. حتى متى تثقل قلوبكم؟، لماذا تحبون الباطل وتبتغون الكذب؟.. اعلموا أن الرب قد جعل قدوسه عجبًا، الرب يستجيب لنا إذا ما صرخنا إليه، اغضبوا ولا تخطئوا الذى تقولونه فى قلوبكم اندموا عليه فى مضاجعكم، اذبحوا ذبيحة البر وتوكلوا على الرب، كثيرون يقولون من يرينا الخيرات؟ قد أضاء علينا نور وجهك يارب، أعطيت سرورًا لقلوبنا أوفر من الذين كثرت حنطتهم وخمرهم وزيتهم، فبالسلام نضطجع أيضًا وننام؛ لأنك وحدك يارب أسكنتنا على الرجاء، ورجاؤنا لا يخيب. هللويا».
«يارب لأنك إلهٌ لا تشاء الإثم ولا يساكنك من يصنع الشر ولا يثبت مخالفو الناموس أمام عينك، يارب أنت أبغضت جميع فاعلى الإثم وتهلك كل الناطقين بالكذب، رحل الدماء والغاش يرذله الرب، أما نحن فبكثرة رحمتك ندخل بيتك ونسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك اهدنى يارب بعدلك من أعدائنا، سهّل أمامنا طريقك لأنه ليس فى أفواههم صدق، باطل هو قلبهم، حنجرتهم قبر مفتوح، وبألسنتهم قد غشوا فدنهم يا الله، وليسقطوا من جميع مؤامراتهم، وككثرة نفاقهم استأصلهم لأنهم قد أغضبوك يارب، ولنفرح لأننا جميعًا متكلون عليك ونسير وتحل فينا ونفتخر بكل الذين يحبون اسمك؛ لأنك أنت باركتنا، كما بترس المسرة كللتنا.. هللويا».
احفظنا يارب فإننا عليك وحدك توكلنا، وأنت أظهرت عجائبك لقديسيك الذين فى أرضك وصنعت فيهم كل مشيتك وقد كثرت أمراضهم الذين أسرعوا وراء إله آخر، ونحن لا نجتمع بمجامعهم من الدماء ولا نذكر أسماءهم بشفتينا، لأن الرب هو نصيب ميراثنا، أنت يارب وحدك الذى ترد لنا ميراثنا، جبال المسافة وقعت لنا فى أرض عزيزة، وإن ميراثنا لثابت عندك تقدمنا ورأينا الرب أمامنا وخلفنا وفوقنا وتحتنا وعن يميننا وعن شمالنا وفى وسطنا ومن كل الجهات لكى لا نتزعزع، من أجل هذا فرحت قلوبنا وتهلل لساننا وأجسادنا تسكن مطمئنة، لأنك لا تترك نفوسنا فى الجحيم ولا تدع أبناءك يرون فسادًا، قد عرّفتنا سبل الحياة تملأنا فرحًا أمام وجهك، والبهجة فى يمينك إلى الانقضاء وشبع سرور إلى الأبد.. آمين ثم آمين ثم آمين.
التعليقات