قبل عشرين سنة، اقترح الشاعر والناقد الهندي ديليب تشيتري Dilip Chitre اسم بويتريوالا Poetrywala ، وصمم شعاره، بعد ترجمته إلى اللغة الإنجليزية للكتاب الأول لقصائد صديقي الشاعر الهندي هيمانت ديفاتيHemant Divate (وكان بعنوان Choutishiparyantchya Kavita
أيها الضيف المغادر، كن رفيقا بأحوالنا، في حقيبة ترحالك خذ كل الأيام التي أوجعتنا، خذ كل الأحلام التي لم تتحقق، خذ كل صحبة كَذُوب، كل احباطاتنا، خذ ليالي السهر وقرصة القلب وخيبة الظن والدمع السخين … ولا تعد مرة أخرى.
لقد كنت عامًا مليئًا بكل
للغربة عن الوطن آمال وطموحات لاتنتهي عند حدوده الجغرافية ، ولاتعترف تلك الآمال بالمسافات الطويلة التي يقطعها المغترب بعيدا عن وطنه متوهما في قرارة نفسه أن ما يجنيه من مكاسب مادية وربما إجتماعية كفيلة بأن تنسيه الآمها بل من الممكن أن تكون عوضا وبديلا
نعم، أدرك أنك سمعت هذه العبارة عدداً لا يحصى من المرات.. لذلك السؤال الذي يطرح نفسه: هل تدرك أنت نفسك عدد الاختيارات التي تختارها يومياً بوعي أو بدون وعي، والتي بدورها تصيغ حياتك التي تعيشها اليوم؟
ولا أتحدث فقط عن وضعك المادي ولا مركزك الاجتماعي
بدأ الأمر بالشِّعر، لكنه انتهى بما يشبه رواية ذات حبكة بوليسية!
بعيدا عن الألغاز، وصلتني دعوة للمشاركة في مهرجان شعري، قبل عامين، وهو أمر طبيعي، لأي شاعر، لكن اسم البلد المنظم أثار شكوكي، وبحثت بحس الصحافي عن هذا البلد، لأكتشف أن شخصا يتجول في
تابعت قبل يومين الحوار، الذى أجراه المخرج كريم الشناوى مع منة شلبى، فى إطار تكريمها بمهرجان (الجونة)، لا تملك (منة) الكثير من المفردات للتعبير عن أفكارها ومشاعرها، ورغم ذلك وربما بسبب ذلك نصدقها، فهى لا تضع مكياجا على أفكارها، ولا تخشى من إعلان مشاعرها، وهكذا أهدت جائزتها لمن مهدا لها الطريق قبل ربع قرن، الراحلان المخرج رضوان الكاشف والنجم محمود عبد العزيز.
منذ نحو عشر سنوات سألت منة شلبى: من مثلك