في 23 سبتمبر/ أيلول من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للغات الإشارة وذلك اعتبارا من عام 2018م نفاذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 161/72 والمؤرخ 19 ديسمبر/ كانون الأول 2017م من أجل إذكاء الوعي بأهمية لغة الإشارة في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان الواجبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصمّ).
ما الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة؟
يهدف الاحتفال إلي رفع الوعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصمّ) والتحديات اليومية التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها وإظهار التضامن المجتمعي معهم وكفالة وتعزيز الإعمال التام لحقوق الإنسان.
ما هي لغة الإشارة؟
ولغة الإشارة هي اللغة التي يستخدمها الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصمّ) للتواصل فيما بينهم ومع الأخرين، من خلال حركات الجسم والرأس والحاجبين والعينين والخدين والفم، في مجموعات مختلفة للتعبير عن مشاعرهم ومواقفهم وأفكارهم.
ما هي أهمية لغة الإشارة؟
تمتد أهمية لغة الإشارة في كونها جسر التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصمّ) أنفسهم، كما إنها وسيلتهم للتواصل مع باقي أفراد المجتمع، وبدونها يعيش (الصمّ) في انعزال عن المجتمع.
لذا فمن الضروري التركيز علي توفير المناهج التعليمية بلغة الإشارة، حتي يتمكن الأطفال (الصمّ) من الالتحاق بالمدارس العادية مثلهم مثل نظرائهم من الأطفال، ويستطيعوا تعلم الكتابة والتي لا يتوافر تعلمها في أغلب مدارس التربية الخاصة التي يتعلمون فيها حالياً، وهو ما يترتب عليه عدم قدرة (الصمّ) علي القراءة والكتابة وازدياد فجوة التواصل مع المجتمع.
وكذلك يجب العمل علي ضمان القدرة علي التواصل من خلال لغة الإشارة في مختلف القطاعات، سواء من خلال توفير مترجم إشارة أو من خلال توفير تطبيقات الفيديو الحديثة، والتي يمكن من خلالها أن يقوم مترجم إشارة واحد عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصمّ) مهما تباعدت المسافات.
التعليقات