حرص الرئيس السيسي على تنظيم حفل إفطار الأسرة المصرية كل عام يؤكد حرصه على وحدة الصف المصري، خاصة أننا نعيش في الجمهورية الجديدة والتى تسع جميع المواطنين دون تفرقة، وهذا الحفل أكد أن مصر كلها عبارة عن أسرة واحدة، ويجمعنا هدف واحد وهو بناء بلادنا والعبور بها نحو التقدم والازدهار والبناء.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية تضمن العديد من الرسائل الهامة، أبرزها استمرار حالة الحوار الوطنى واستمرار حالة النقاش بين أطياف المجتمع المصرى والبناء ومن الرسائل التى تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى ايضا دعم دعم حالة الانفتاح السياسي ودور هذا الانفتاح فى الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة المقبلة.
وكيف سينعكس ذلك على الحياة الحزبية بشكل خاص، إضافة لقضية بناء الإنسان المصرى، وأهمية الوعى، حيث شهد ملف بناء الإنسان خطوات جادة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى على وجه التحديد.
حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتسم بالشفافية والمصارحة للشعب المصرى، وهذا هو عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، قائلا:" هذه الرسائل جاءت في توقيت بالغ الأهمية، مشيدا بدعم وتوطين الصناعات الوطنية والاعتماد على المنتج المحلى، ودور الصناعة فى دعم الاقتصاد خلال الفترة المقبلة".
والخطاب تضمن رسائل أمل للمصريين حول المستقبل، كما كشف طريق عبور مصر من الأزمات إلى الاستقرار.
وشملت رسائل توضيح لحجم التضحيات التي دفعها الشعب المصري، من أجل أن تعبر بلاده من حالة عدم الاستقرار إلى مرحلة البناء والتعمير والتوجه نحو الجمهورية الجديدة التي تصب اهتمامها حول بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له، ودعم الأسر الأكثر احتياجا؛ والتأكيد على الاستمرار في الانفتاح السياسي ومواجهة التحديات الاقتصادية حديث الرئيس السيسي عن المحور الاقتصادي خلال كلمته يكشف مدى حرصه على المواطن البسيط وثقته في مسئولياته تجاه وطنه، خاصة أن هذا ما أثبته المصريون خلال التحديات السابقة ودعمهم الرئيس السيسي في كل الاستحقاقات السابقة، ووقوفه بجانب بلده ضد قوى الإرهاب.
وخطاب الرئيس السيسي أكد استمرار الدولة في دعم التعليم وتطويره وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل ببرامج قوية وواضحة مع الدعم الكامل لبرامج الحماية الاجتماعية.
وكلمة الرئيس السيسي كانت صريحة واتسمت بوضوح الخطوات المقبلة في الفترة الرئاسية الجديدة أمام جميع الفئات المجتمعية التي حضرت حفل الأسرة المصرية، والحفل يؤكد مدى إحساس الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمواطن البسيط، خاصة أن إفطار الأسرة المصرية هو نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي.
رسائل الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية مهمة للغاية وتحمل دلالات بضرورة أن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد.
وتؤكد إيمان الرئيس السيسي الشديد بأهمية وحدة الصف المصرى لمواجهة التحديات الراهنة، خاصة مع تأكيد الرئيس السيسي بأن أي حاكم يستمد قوته من شعبه، وأن هناك ضرورة بأن يكون الشعب المصرى على قلب رجل واحد في دعم وطنه.
كما ركزت كلمته على أهمية الثوابت الوطنية تعلي من شأن المواطن والدولة وتحافظ على النسيج الوطني .
الرئيس السيسي تطرق إلى العوامل الجاذبة للاستثمار التي وفرتها الدولة المصرية، والإجراءات التي اتخذتها لدعم القطاع الخاص وتوطين الصناعة المصرية، وزيادة الاستثمارات العربية والأجنبية.
وهناك إشارات وملامح مهمة في كلمة الرئيس السيسي على رأسها الحوار الوطني والحديث عن العوامل الجاذبة للاستثمار وتشجيع الدولة للاستثمارات والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية والصناعة.
والرئيس السيسى دائما ما يشير في كل مناسبة إلى أهمية الحوار الوطني وهو ما يضع مسئولية كبيرة على المشاركين في الحوار، خاصة أن الحوار الوطني في مرحلته الثانية سيكون أمام مهمة كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
والحوار الوطني ما كان يكتب لها النجاح لولا الدعم الرئاسي المستمر، بجانب حرص وإخلاص القوى المشاركة في جلسات هذا الحوار وذوي الشأن وإدراكهم العميق بقيمته، و إيمانهم الحقيقي بأن الانفتاح والمناقشة أدوات تبني ولا تهدم، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد أبدا للوطن قضية .
وتوجيهات الرئيس السيسي باستمرار الحوار الوطني يستهدف تحقيق نتائج إيجابية لدعم الدولة المصرية في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
تأكيد الرئيس السيسي على استمرار حالة الحوار الوطني، ودعم تنفيذ مخرجاته وتوصياته بمشاركة جميع أطياف المجتمع المصري، حتى تتمكن مصر من أن تكون في صدارة الأمم.
تنعم بالتقدم والازدهار، وتقهر التحديات والأزمات، وينعم شعبها بالاستقرار والتنمية والرخاء.
ومصر تشهد العديد من الملفات والقضايا في الآونة الأخيرة، أبرزها وقوفها بجانب القضية الفلسطينية وجهودها لتعزيز أواصر السلام ودعم الشعب الفلسطيني ومد أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة، ورفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتأكيد رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وهو من أبرز الملفات والرسائل التي أكد عليها الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وما تشهده مصر من أحداث وإنجازات كان ثمار سواعد أبناء الشعب المصري الذين شقوا الصخر بروح وطنية عالية، سجلت التاريخ وصنعت الحضارة في الماضي والحاضر.
بالإضافة إلى تأكيده استمرار دعم مسار الإصلاح الاقتصادي؛ بهدف إفادة ودعم الفئات الأولى بالرعاية.
التعليقات