من منّا لم يتمنى وقتا ما أن يعود به الزمن إلى تاريخ ما ليفعل أشياء كان لابد أن يفعلها أو ليغير أشياء فعلها.. يا لها من أمنية.. خاصة عندما مر بك الزمن ورأيت ماذا حدث.
أنها نقطة اللاعودة ربما لحظة تصديق ذلك يؤلم أكثر من عيش الوهم ولو للحظات في مخيلتك.. يا له من وهم ويا له من ندم موجع.
إذا توقفنا قليلا لنفكر ماذا فوتنا من لحظات.. ماذا فعلنا من حماقة.. ما تقاعسنا عن فعله.. يا الله أين كان عقلي؟.. نعم لم أكن أعرف المستقبل الذي أعيشه الآن.. لم أكن أدرك أن الصغيرات ستكون عظيمات مستقبلا.
هل من اختراع يعيدنا بالزمن إلى الوراء ولكن لأي تاريخ فالتواريخ كثيرة ربما سوف أختار تاريخا واحدا لأغير شيئا فيه سبب لي ألما الآن يأكل في ليل نهار.
ماذا لو كانت آلات الزمن في الأفلام حقيقة؟ هل يمكن أن تصبح حقيقة في المستقبل؟ ونعيش الآن وسط أشخاص استخدموها وعادوا بالزمن لتصحيح أفعال وفعل أشياء أخرى لم يفعلوها في الزمن الأول؟!.
ولكن إذا لم نستطع أن نعود الآن بالزمن هل يمكن استغلال الزمن الحاضر لتصحيح أشياء ستسبب ألما لنا في المستقبل أو لفعل أشياء ستسبب عدم فعلها ندما لنا في المستقبل؟.. يا ليتنا نعلم ما هي يا ليتنا نقرأ المستقبل إذا لم نستطع العودة بالزمن فكل دقيقة نعيشها هي نقطة اللاعودة، ربما علينا تجاهلها أو الاستمتاع بها أو الاستعداد لتذكرها في المستقبل ولكن من يدري وقتها كيف سيكون وقعها علينا!.
التعليقات