(قادرون باختلاف) هي احتفالية سنوية للأشخاص ذوي القدرات الخاصة، وتقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
وبدأت فكرة قادرون باختلاف في عام 2018، وجاء الاسم لتغيير فلسفة المواطنين، بتغيير المفهوم وتغيير الاسم إلى قادرون باختلاف وذوي الهمم، وقدمت الدولة خلال السنوات الماضية الكثير من الخدمات وتقنين حقوقهم، ومشاركتهم في جميع مناحي المجتمع،
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة هو رسالة دعم وتأكيد لأصحاب القدرات الخاصة وذوي الهمم في الجمهورية الجديدة.
وحفل " قادرون باختلاف" يعكس اهتمام القيادة السياسية بالفئات الخاصة، وتأهيلهم وتمكينهم فى المجتمع بعد معاناة طويلة من سنوات التهميش.
الاحتفالية «لحظة فارقة في تاريخ مصر»، تظهر مدى التزام الدولة بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.
والدور الريادي الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المجال، أن إعلان عام 2018 عاما للإعاقة، كان نقطة تحول حقيقية في حياة ذوي الهمم؛ومن ثم تم الإعلان عن صندوق قادرون باختلاف.
الاحتفالية التي أقيمت بحضور الرئيس السيسي، تؤكد إيمان القيادة السياسية بقدرات ذوي الهمم وإمكاناتهم، ودعم الرئيس لذوي الهمم في مختلف المجالات، من التعليم إلى العمل إلى الرياضة.
كلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفالية أظهرت رسالة واضحة بها أمل ورحمة بقدرات ذوي الهمم وضرورة دمجهم داخل المجتمع، وضرورة تغيير النظرة إليهم، والعمل على الاستفادة من كافة المهارات التي يمتلكوها لكي يصبحوا طاقة عمل جديدة تضاف لرصيد إنجازات الدولة المصرية.
أن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوى الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم فى المجتمع فى صدارة الأولويات.
وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتخصيص مبلغ 10 مليار جنيه لدعم صندوق قادرون باختلاف، وهو ما يؤكد حرصه على توفير كافة سبل الدعم والرعاية والاهتمام بتلك الفئة والعمل على تذليل كافة العقبات التي تقف حائل دون دمجهم في المجتمع وتسهيل عملية انخراطهم بذويهم .
وهذا يدل على حرص الرئيس الشديد علي توفير حياة كريمة لجموع المواطنين بصفة عامة ولذوي الإعاقة بصفة خاصة .
وهناك حزمة من الإجراءات التنفيذية سيتم العمل من خلالها في الفترة المقبلة والموجهة خصيصا، لأبنائنا من ذوي الهمم منها تضمين المشروعات المنفذة ضمن "مبادرة حياة كريمة" في جميع المحافظات، لكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية والثقافية والرياضية والتنموية، الخاصة بذوي الهمم.
والتوسع في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين، بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة، في التعامل والتواصل مع ذوي الهمم من أجل تمكينهم من التعلم والتحصيل الجيد، والتفوق في مختلف المجالات الدراسية والعملية.
وقيام قطاعات الإنتاج الفني والثقافي، بإنتاج العديد من الأعمال الدرامية والثقافية، التي تستهدف إبراز قدرات وإبداعات ذوي الهمم وإسهاماتهم في بناء "الجمهورية الجديدة".
وقيام كافة الهيئات الشبابية والرياضية، بتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوي الهمم تستهدف رفع لياقتهم البدنية، وصقل مهاراتهم الرياضية.
والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل، في مختلف قطاعات التشغيل، مما يفتح لهم آفاق المستقبل.
التعليقات