حققت الدولة المصرية العديد من الإنجازات التي لا تحصى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجميع القطاعات المختلفة؛ لضمان حياة كريمة للمواطنين حيث شهد قطاع التعليم تطور غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية .
الجامعات المصرية شهدت تطورا ملحوظا وتحقيقا لعدة إنجازات في مجال التعليم العالي.
وتم العمل على تحسين جودة التعليم في الجامعات المصرية من خلال تحديث المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس وتعزيز البحث العلمي.
وتنفيذ برامج تطويرية لتدريب أعضاء هيئة التدريس وتحسين كفاءتهم؛بالإضافة إلى إنشاء مراكز الابتكار والتفوق في الجامعات لتعزيز البحث العلمي والابتكار.
وتخصيص ميزانية أعلى للتعليم العالي في مصر بهدف تعزيز البنية التحتية وتحسين المرافق الجامعية؛ وتم بناء وتجديد العديد من الحرم الجامعية والمباني التعليمية والمختبرات وتوفير التجهيزات والتقنيات الحديثة مما ساهم في توفير بيئة تعليمية محسنة للطلاب والباحثين.
وتشجيع البحث العلمي والابتكار في الجامعات المصرية عبر إنشاء مراكز البحث المتخصصة؛ وتوفير التمويل والدعم اللازمين تم تنظيم مسابقات ومؤتمرات وورش عمل علمية لتشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء البحوث وتطوير الابتكارات التكنولوجية والحلول العلمية للتحديات الحديثة.
وتم توفير فرص أكثر للطلاب المصريين في الحصول على التعليم العالي من خلال زيادة عدد المنح الدراسية والبرامج التعليمية. وتنفيذ برامج لتوسيع الوصول إلى التعليم العالي في المناطق النائية والمحرومة وتعزيز التعليم الافتراضي والتعلم عن بعد.
وتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي؛ من خلال إقامة شراكات مع جامعات ومؤسسات عالمية.
نجحت مصر على مدار السنوات الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات بقطاع التعليم حيث وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي التعليم أحد أولويات التنمية في مصر وذلك حيث أطلق مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر" عام 2014؛ في محاولة لحل مشاكل التعليم المزمنة والاهتمام بفكر الإنسان المصري.
مبادرة الرئيس السيسي تدعم الطلاب أوائل الثانوية العامة للالتحاق بأفرع اكبر الجامعات بالعاصمة الادارية الجديدة ؛جميعها أجنبية هي بمثابة سفر الطلاب للخارج.
والتعليم العالي يشارك الجامعات في اسس ومعايير اختيار افضل الطلاب للالتحاق ببرامج مميزة يحتاجها سوق العمل والمبادرة تقدم حياة طلابية؛ مختلفة للطلاب وسيكتسب الطلاب ثقافة جديدة مختلفة.
إطلاق وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية هي امتداد للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التي أطلقت في 7 مارس الماضى وتتضمن 7 مبادئ رئيسية منها (التواصل والمرجعية الدولية) وهما التي تقوم عليهما المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية بحيث تكون على مستوى دولى يليق بمكانة مصر.
والتي تؤكد على الدور الريادى الذى تلعبه مصر في دعم بناء العلم والمعرفة للأجيال القادمة، والسعى لتكون كافة مؤسسات وجامعات مصر من جامعات الجيل الرابع والتي تدعم العلم والثقافة في مصر والبلدان الشقيقة.
والمبادئ السبعة للمبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية وهى: (الكل يتعلم سويا نحن نرعاك العالم لدينا أنت في بلدك الثانى أنت متكامل وأنت مبتكر وأنت سفير).
بحيث يتم الدمج بين الابتكار والإبداع داخل العملية التعليمية؛ وهناك مراكز للإبداع والابتكار داخل الجامعات المصرية يستفيد منها الطالب الوافد لكى يبدع ويبتكر أثناء دراسة برنامج المنح الجديد يقوم على إعداد خريج متكامل الجدارات والمهارات وقادرا على الابتكار والمشاركة في ريادة الأعمال.
بالإضافة إلى الحصول على أحدث البرامج ذات الطابع الدولى والشهادات المزدوجة التي تمنح بالجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية؛ في العديد من البرامج المتميزة.
بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة بحيث يحصل الطلاب الوافدين على فرصة تعليمية متميزة في مصر وسط ثقافات مختلفة.
وإطلاق التأشيرة التعليمية للطلاب الوافدين بحيث يحصل الطالب الوافد على كافة الحقوق الخاصة بإقامته خلال مدة دراسته في مصر؛ وتتضمن نظام المنح الذى سيقدم للطلاب الوافدين بالدول الصديقة؛ والشقيقة وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للطلاب الوافدين.
واستحداث برامج متنوعة وجديدة من نوعها بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية
يمكن للطلاب الوافدين الالتحاق بها في مجالات وتخصصات جديدة؛ مثل الذكاء الاصطناعى والروبوتات والطاقة الجديدة والمتجددة.
وبث الأفلام الترويجية لمبادرة "ادرس في مصر "؛وإظهار مصر بشكل جديد وحضارى؛ ومعاصر من خلال إطلاق وزارة التعليم العالي لمبادرة السياحة التعليمية.
وحصول أغلب الكليات على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالإضافة إلى تقدم الجامعات في التصنيفات الدولية ؛كما تمنح بعض الجامعات شهادات مزدوجة مع جامعات دولية مرموقة
وأهمية دور مبادرة (ادرس في مصر)؛ في استقطاب عدد كبير من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر وكذلك الاهتمام بالسياحة التعليمية التي تعمل على تعزيز الروابط الثقافية والحضارية .
ومن هنا جاء أهمية إطلاق وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للمبادرة المصرية؛ للمنح الدراسية والسياحة التعليمية وهو ما يحتاج إلى تضافر جميع مؤسسات الدولة لإنجاح هذه المبادرة.
أن الهدف الرئيسى للسياحة التعليمية هو التحصيل العلمى؛ والتعلم من التجارب واكتساب المعارف الضرورية وينتج عن ذلك القيام ببعض الأنشطة السياحية وزيارة الأماكن التي تتيح التعرف على ثقافة البلدان الأخرى والسياحة التعليمية تساهم في تطوير حياتهم المهنية والبحثية وتطوير ميكنة الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بما يليق بمكانة مصر.
بالإضافة إلى أن السياحة التعليمية تستهدف تعزيز التواصل والتفاعل بين جامعاتنا المصرية؛ والدول العربية والأفريقية والآسيوية وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال السياحة التعليمية
والتي تعد استثمار في المستقبل ونتطلع إلى تعزيز التعاون وتكوين شراكات استراتيجية جديدة لتعزيز السياحة التعليمية؛ وتطوير منظومة الطلاب الوافدين.
التعليقات