عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية عن سعادته بنجاح مبادرة (ازرع)؛ التى ساهمت في زيادة إنتاجية القمح والعمل على تحقيق أكبر استفادة ممكنة بتشجيع صغار المزارعين؛ على زيادة انتاجيته من المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح ؛وذلك باعتبار الزراعة عصب الأمن القومى ومن أهم محاور التنمية الاقتصادية.
والمبادرة تستهدف زراعة مساحة 150 ألف فدان من محصول القمح؛ ويستفيد منها 100 ألف مزارع على مستوى محافظات مصر؛ وتوفر التقاوي عالية الجودة ؛المعتمدة للتوسع فى زراعة القمح .
واهتمت بتنفيذ المدارس الحقلية في المحافظات لدعم المزارعين فنيا؛ وتعمل على توفير أسمدة عالية الجودة؛ لزيادة إنتاجية القمح وتستهدف تشجيع صغار المزارعين على زيادة إنتاجيتهم
وعلى مدار الـ8 سنوات الماضية حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات الكبرى؛ فى مسيرة التنمية على كافة الأصعدة بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين .
وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ؛والمضى قدما بتحسين خدمات الإسكان والتعليم والصحة والنقل وشبكات الحماية الاجتماعية.
كما أولت الدولة المصرية اهتماما بالغا بتعزيز التعاون الدولى؛ مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائى مع الدول الصديقة بما مكنها من المضى قدما بخطوات متسارعة فى مسيرة التنمية.
الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بالزراعة على طريق النهضة الزراعية ؛وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان؛ ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى ومشروع المليون رأس ماشية.
وإحياء مشروع البتلو؛ والمشروعات الكبرى التى تحققت فى مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية؛ وتقديم أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات.
وبلغت إجمالى مشاريع الزراعة في القطاعات المختلفة أكثر من 224 مشروعا وتم وضع استراتيجية التنمية الثروة الزراعية ؛ ومشروع لتقدير مساحات القمح بنظام الاستشعار عن بعد.
وفي مجال إنتاج التقاوي تم إنشاء ثلاجة لحفظ التقاوي ؛واهتمت بمحصول القمح في المرتبة الأولي كما تم إنشاء مبنى لحفظ الأصول الوراثية للأرز؛ وإنشاء مخزن لتقاوى الذرة والتسهيل على الفلاح.
وفي مجال القطن تم إنتاج سلالة حديثة من القطن ؛وتطوير المعالج وإنتاج التقاوي المسجلة للحفاظ على الإنتاجية المصرية.
وفى مجال الحاصلات البستانية تم إنتاج وإدخال الجوجوبا كنوع جديد لإنتاج الطاقة والزيوت ؛واستنباط أنواع جديدة من الطماطم تتحمل الظروف البيئية المصرية.
وتحسين إنتاجية الخرشوف المصري وتطوير إنتاجية اليقطين؛ والبرتقال المصري بهدف زيادة المحاصيل البستانية؛ وتحسين جودتها ؛وفتح آفاق جديدة للتصدير وفي سبيل ذلك دعمت الدولة؛ مشروع التنمية الريفية وتوفير شتلات النخيل وتقاوي البطاطس والأسمدة والمخصبات.
في مجال الهندسة الزراعية تم تطوير الصوامع الأفقية والميكنة الزراعية ؛ومعدات النقل بهدف تسهيل عملية استصلاح الأراضي وتقليل التكاليف على المزارعين؛ وتسهيل عملية توريد الحبوب كما تم تطوير معمل مراقبة المتبقيات بشراء واجهزة التحليل المتبقيات.
وفى فبراير 2116أصدر الرئيس السيسي قرارا بتشكيل لجنة لاسترداد أراضي الدولة التي يثبت الاستيلاء عليها بغير حق، كما كلف الرئيس القوات المسلحة ووزارة الداخلية باسترداد الأراضي من واضعى اليد.
واستعداد الدولة التحرير عقود بيع الأراضي؛ التي أقيمت عليها مشروعات بالفعل بعد دفع قيمتها ونجحت اللجنة في إزالة وتقنين العديد من الأراضي سواء أراضي بناء أو أراض زراعية.
وشهد عام 2016 تدشين "مبادرة القرية المنتجة" حيث تستهدف المبادرة توفير 200 ألف فرصة عمل للشباب والمرأة ؛في عامها الأول بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وتعتمد المبادرة في الأساس على الاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة فى مصر وما تشتهر به من منتجات زراعية وحيوانية ؛وداجنة.
وعمل قيمة مضافة للمحاصيل التي تشتهر بها المحافظة؛ ودعم الصناعات القائمة عليها ما يخلق تنافسية بين المحافظات
وتحقيق تكامل بعد تحويل القرية المصرية من مستهلكة إلى قرية منتجة حيث تم البدء في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالمحافظات؛ المختلفة لتأهيل الشباب التنفيذ عدد من المشروعات والتي تساهم في احياء وإعادة القرية المنتجة.
التعليقات