مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤمن بأن القضية الفلسطينية هي جوهر كل أزمات الشرق الأوسط، وأن بقاءها بلا حل جذري؛ يعني استمرار وتفاقم أزمات المنطقة.
ومصر تبذل جهودا كبيرة من أجل استمرار قضية فلسطين في بؤرة اهتمام المجتمع الدولي، كما تعمل مصر - بلا كلل أو ملل - على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
أن تحركات مصر في هذا الشأن لا تتوقف، منها عقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية بطلب ورئاسة مصر لمطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ووقف الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية.
و ناشدت مصر، المجتمع الدولي بردود أفعال أقوى في مواجهة جرائم إسرائيل، والكف عن سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع قضية فلسطين وجرائم إسرائيل؛ لتبقى قضية فلسطين في قلب مصر.
أن اعتداء إسرائيل على الشعب الفلسطيني يعد اعتداء على الشعوب العربية وإجراما ضد الإنسانية جمعاء.
وجيش الاحتلال يمارس العدوان والمجازر في غزة والقدس ونابلس وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة دون رقيب أو حسيب من المجتمع الدولي.
أن العدوان الإسرائيلي، مهين ومشين بمصداقية القرارات الدولية التي لا يلتزمها بحجج واهية، وعلى المجتمع الدولي محاكمة إسرائيل وإدانتها وتحميلها التبعات والمسؤوليات المعنوية والجزائية كافة.
قضية اللاجئين الفلسطينيين هي جوهر القضية الفلسطينية، وعلى التمسك بالحق الأصيل وغير القابل للتصرف لأجيال اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم، في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194 (1948)، ومبادرة السلام العربية (2002)،
وتأكيد مسؤولية إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) القانونية والسياسية والأخلاقية عن نشوء واستمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
وتوفير مقومات الصمود والحياة الكريمة والتنـقل للاجئين الفلسطينيين، مع الحفاظ على وضعهم كلاجئين فلسطينيين إلى حين ممارستهم لحقهم في العودة والتعويض
وتوجيه التقدير لجهود الدول الأعضاء المستضيفة للاجئين الفلسطينيين فى لبنان والأردن وسوريا.
مصر مازالت في طليعة الدول الساعية لإحلال السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبنت مصر التعايش السلمي ونبذ العنف كنهج استراتيجي راسخ لسياستها على مدار أكثر من ٤٠ عاما
كرست خلالها جهودها لنشر تلك الثقافة في المنطقة كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار لشعوبها ولتغير واقعهم الي الأفضل.
وفي نهاية المطاف لا بديل عن المفاوضات المباشرة؛ بين طرفي النزاع حتى يمكن التوصل إلى تسوية يتم التوافق عليها في إطار شامل ؛يضمن استدامة تلك التسوية.
بما ينهي معاناة الشعب الفلسطيني باستعادة كامل حقوقه المشروعة، ويحافظ على حقوق كافة الأطراف في الحياة والعيش في أمن واستقرار وسلام
ودعم مصر للمبادرات والجهود الدولية - ومن بينها الجهود الفرنسية - الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية
وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمنا واستقرارا لدول المنطقة وشعوبها كافة.
والجهود المصرية الصادقة والمساعي المقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنا للدماء وصونا لحقوق الفلسطينيين.
ومواقف القيادة السياسية المصرية، وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل؛ وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وتقدير دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، وتضحيات مصر التاريخية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
التعليقات