المبادرة تستهدف أبناء القرى ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛
من خلال وزارة التنمية المحلية في مصر؛ وأنها تقوم بجهود كبيرة ومستمرة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بتنمية القرى المصرية ودعم خطط الحكومة لمواجهة البطالة بين الشباب وتوفير فرص عمل مستدامة ودخل شهري ثابت.
والمبادرة تعمل على خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ؛من خلال إنشاء المجمعات الصناعية؛ والتي سيستفيد منها أكثر من 58 مليون مصري ؛عن طريق توفير فرص عمل للشباب والمرأة في القرى والعزب في محل سكنهم، بعد بناء قاعدة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على المستوى المحلي.
من خلال المبادرة سيتم توفير ملايين فرص العمل في المجمعات الصناعية الخاصة؛ بكل محافظة بجانب أن هناك المئات من قطع الأراضي بالمحافظات الجاهزة.
لتنفيذ المبادرة في مراحلها المستقبلية والتي تم التنفيذ عليها في المرحلة الأولى من المحافظات التي وقع عليها الاختيار.
(شغلك في قريتك) يعد من المشروعات المهمة؛ التي تسعى لزيادة إنتاجية القرى وتعظيم قيمة المنتجات المحلية؛ وتقليل الفاقد وزيادة الناتج القومي؛ ورعاية جيل جديد من رواد الأعمال ؛والمبادرة تعمل على إنشاء منظومة متكاملة لتطوير الصناعة المصرية داخل القرى؛ وإنشاء مجمعات صناعية وإنتاجية على أراضي الدولة في القرى والنجوع.
وكل مجمع صناعي سيتم إنشاءه سيضم مشروعات صغيرة ؛ومتوسطة ومتناهية الصغر ؛لتغذية مشروعات كبرى بالتعاون مع القطاع الخاص بعد موافقة مجلس الوزراء على الإجراءات.
والخطوات التي تمت بشأن البدء في التنفيذ.
ومساحات الأراضي التي تم توفيرها بدأت من 6000 متر في المتوسط العام.
وتم تقسيم نوعية الصناعات والأنشطة بكل منطقة بالقرى؛ بناءعلى الخامات المنتجة وكثافة العمالة؛ وإمكانية تسويق المنتجات للمنطقة أو التصدير لبعضها .
ونفذت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية؛ على تدريبات لـ100 ألف مصري؛ وفقا للمبادرة لتحسين مسارهم المهني وتمكينهم من الوصول لفرص العمل المناسبة سواء في منصات العمل الحر العالمية أو المحلية.
والمبادرة في غاية الأهمية وتتسق مع السياسة العامة للدولة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2030؛ فضلا عن كونها جزءً أساسيا من تنفيذ الخطة الرئاسية لتطوير القرى .
والتركيز على احتياجاتها وتنميتها؛والمبادرة ستقضي بشكل كامل على أزمة البطالة داخل القرى ؛وتزيد من معدلات التشغيل بجانب الارتقاء بدخل الأسر الريفية والذي سيكون لها تأثير بالتأكيد على تراجع معدلات الهجرة للمدن الحضارية حيث ستجد كل قرية ؛نصيبا عادلا من الخدمات المتنوعة في البنية الأساسية والخدمات العامة .
وتعد تلك المبادرة هي الأولى؛ التي أطلقتها الدولة دعما للشباب فهناك العديد قدمته مصر؛ لأبنائها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ القيادة منذ 2014 ؛
وتهدف تلك المبادرة إلى إيجاد آلية فعالة لتوعية الرأي العام المحلي بأهمية المشاركة الإيجابية في الشأن العام.
وبناء الروح لدى الفئات الشبابية نحو المشاركة الفعالة في بناء مصر ودعم دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات تمكين الشباب بالمحافظات.
ونجحت تلك المبادرة في تكوين كوادر شبابية؛ مؤهلة لدخول المجال العام في 27 محافظة؛ وتكوين 80 جمعية ومؤسسة أهلية ؛ساهمت في تنفيذ البرنامج واكتساب القدرة لأداء البرامج الخاصة بتمكين الشباب.
وأصبح لدينا أكثر من 225؛ مدرب مؤهل لتنفيذ برامج إعداد الكوادر الشباب لديهم الوعي بأهمية المشاركة في الشأن العام؛
ويحصل الشباب المتخرجين من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية ؛بعد إجتياز المراحل المختلفة للبرنامج .
والتي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية (علوم سياسية وإستراتيجية / علوم إدارية وفن قيادة / علوم إجتماعية وإنسانية ) ويتخلل ذلك أنشطة رياضية وثقافية وفنية.
ويجري المتخصصون اختبارات التوجيه المهني والكشف الطبى ؛على المتدربين فضلا عن التأمين على كل متدرب ضد الإصابات .
وفى نهاية كل دورة تدريبية ؛يحصل الثلاثة الأوائل؛ على ماكينة خياطة لكل متدربة وشنطة عدة فى مهن السباكة والتركيبات الكهربائية كى يستطيع كل شاب وسيدة فتح مشروع صغير ؛يدر عليه دخلا يسهم فى توفير حياة كريمة له ولأسرته.
التعليقات