مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩؛ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية؛ الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة المصرية.
كما تسهم في الارتقاء الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين ؛الأكثر احتياجا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا؛ وتتضمن شقا للرعاية الصحية ؛وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية.
وتنمية القرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة ؛والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
وتبلغ التكلفة التقديرية المتوقعة لـ مبادرة الرئيس السيسي (حياة كريمة )قرابة 700 مليار جنيه، وتنفيذ أفضل مستويات الجودة الممكنة في الريف المصري.
يستهدف مشروع «حياة كريمة» تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين البنية الأساسية، ورفع كفاءة حالة العمران.
ويهدف مشروع حياة كريمة لتنفيذ تدخلات اجتماعية ؛ترتقي بحياة المواطنين وبناء الإنسان المصرى.
تعد مبادرة (حياة كريمة) أهم مشروع تنموى فى العالم، وتساهم فى تغيير حياة ما يقارب 60 مليون مواطن فى كل ربوع مصر.
من خلال توفير (حياة كريمة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية وكبار خبراء التنمية فى العالم. وهو المشروع الأكثر تمويلا.
وتركز حياة كريمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وفق رؤية مصر 2030.وتصل تكلفة المرحلة الأولى ل 200 مليار جنيه.
وتركز المبادرة على قطاع المياه النظيفة بنسبة 43%.وتركز على الطاقة النظيفة بنسبة 19%.
وفي إطار التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.
ويستهدف مشروع حياة كريمة تطويرات كافة في 26 محافظة ؛بعد استبعاد القاهرة لخلوها من القرى ؛ويستفيد منها نحو 18مليون مواطن.
وينفذ مشروع (حياة كريمة )على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر ؛والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70% والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.
وتحدد القرى الأكثر احتياجا وفقًا لمعايير ، الاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
التعليقات