■ كنت بأتفرج على التليفزيون إمبارح لقيت الشيف الشربينى بيقول: هنعمل وصفة النهارده من مكونات موجودة فى كل مطبخ مصرى، هى عبارة عن كوباية بندق تركى - 12 قطعة شيكولاتة سويزا - معصور شراب الورد اللبنانى مع خليط المارشميلو بالفسدق، والحقيقة قمت دوّرت على كل المكونات دى مالقتش غير المطبخ.
■ قالت لى صديقتى «عمرك دورتِ على حاجة وهى أصلًا فى إيدك».. قلت لها «إسكتى أنا بقيت بأقف فى نص السلم وأحاول أفتكر هو أنا طالعة ولّا نازلة».
■ زميلة دراسة كتبت بوست تقول «زوجى هو وطنى»، فردت عليها واحدة من المتابعين «والوطن للجميع»، وعلى ما أذكر تم إغلاق الصفحة وإلغاء كل المتابعات حفاظًا على الوطن وسلامة أراضيه.
■ العلاقات العاطفية التى يُسمى فيها الزوج بـ«بيبى» لا تدوم طويلًا، لأن البيبى ده بيكبر وبيعمل مشاكل.
■ الرجل المصرى الزنان بطبعه، عامل بالضبط زى العيل الرزل، لو بطل يزن على مراته يبقى فى حد تانى إدالو البونبونى.
■ والراجل المصرى كمان عامل زى النيش اللى فى أوضة السفرة جواه حاجات حلوة وقيّمة بس مابتطلعش غير للأغراب.
■ المنطق بيقول إنه يجب الحفاظ على توازن العلاقة الآدمية بين الزوجين لتستقيم الحياة، يعنى مثلًا مرة هى معاها حق ومرة تانية هو اللى غلطان.
■ يعمل إيه باسط العضلات وصاحب العضلات أصلًا مش مبسوط؟!.
■ البدايات فى أى علاقة حب بتكون مبهجة، أما النهايات فغالبًا مرعبة، خد عندك الآتى:
- فى فترة الخطوبة يتقالك «تعدمنى لو ما كلت اللحمة والفراخ».
- بعد كتب الكتاب يتقالك «تاكل لحمة ولّا فراخ؟».
- أول شهور العسل يتقالك «تاخد صدر ولّا ورك؟».
- بعد سنة جواز يتقالك «أحطلك الحتة دى ولّا أكلها أنا؟».
- بعد انقضاء التأبيدة يتقالك «لو مديت إيدك على الفرخة هأقطعها لك».
■ فى نظرة تحليلية لكلمات أغنية «تعاليلى يا بطة» اكتشفت أن لها عمقًا إنسانيًّا وبُعدًا اجتماعيًّا لا يستهان به، وهى تلخص بعبقرية شديدة مراحل تطور العلاقات الزوجية، من أول مرحلة ما قبل الخطوبة لحد ما بعد الزواج بكام سنة.. ومثال على ذلك الآتى:
- «تعاليلى يا بطة» = تمثل مرحلة الاستدراج والكلام المعسول.
- و«شيليلى الشنطة» = تمثل مرحلة الاستغلال والتواكل على الآخر.
- «دى الشنطة خفيفة» = تمثل مرحلة الاستهانة بجهودها التى تقوم بها.
طيب ما دام الشنطة خفيفة ماتشلها إنت يا خفيف.
- «مافيهاش تعريفة» = وهنا تحديدًا مرحلة العذر التى تكتشف فيها البطة أن كل ما فعلته لا طائل منه لأن الأفندى اللى فى حتة تانية عندى ما هو إلا عواطلى ومفلس.
■ الدراسات الاجتماعية تؤكد أنه إذا مر عليك 3 أيام من غير ما تقول لشريك حياتك «بحبك يا عمرى» يبقى العلاقة بينكما فيها فتور، وطبعًا إحنا كمصريين ولله الحمد عندنا فتور وغدا وعشا.
■ يشاع أن الراجل بتاع جُملة «خمس دقايق وأكون عندك» إتجوز الست بتاعة جُملة «خمس دقايق وأبقى جاهزة» وخلفوا كل المصريين.
■ اللى فاقد الشهية اليومين دول يطمن هى عندى.
■ إعملوا حسابكم أن الزمن اللى إنتوا بتشتكوا منه دلوقتى كمان كام سنة هيبقى اسمه الزمن الجميل.
■ الدعوة المستجابة بإذن الله فى مثل هذه الأيام: «يا رب هب لنا عيشة مرتاحة واعطينا تليفون من أبو تفاحة واكفينا شر برود القلوب وصبرنا على التناحة».
■ وفى ختام المسك يحضرنى بيتان من الشعر يقولان:
ولأن الخيل قد قلت.. تحلت حمير الحى بالسرج الأنيق
فإذا ظهر الحمار بزى الخيل.. تكشَّف أمره عند النهيق
التعليقات