قال الكاتبة والناقدة الإماراتية مريم الكعبي، أن عناصر
جماعة الإخوان الإرهابية في
تركيا انتجت بدعم من شركات تركية فيلم سينمائي عربي يهدف إلى الاساءة المباشرة لمصر، مؤكدة أن الإخوان فشلوا في كل شيء يقومون به ولكن بارعون في الكذب وقلب الحقائق وتزييفها في كل الأزمنة، وهذه مدرستهم الذين يخرجون منها أجيال عديدة.
وأضافت "الكعبي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على قناة "TeN"، أن الفيلم الإخواني يسيء للأمن المصري والمشهد الحالي في الدولة المصرية كما تطرق عن الحالة الاجتماعية يستهدفون من خلاله كذبًا إظهار أن الوضع في
مصر سيء للغاية، موضحة أن عناصر الإخوان بالخارج يقومون كل أسبوع بعرض فيلم تسجيلي يسيء للدولة المصرية والآن انتقلوا إلى الأعمال الدرامية من أجل اللعب على الوجدان.
وأشار الكاتبة الناقدة الإماراتية، إلى أن التنظيم الإخواني يحاول دائما تصدير صوره للمجتمع الخارجي تسيء لمصر، موضحة أن الفيلم الذي انتجه عناصر الإخوان فاشل ولا يرتقي أن يوصف بأنه فيلم سينمائي، كونه لا يمت للسينما ولا للفن بصله، كما أن مضمونه في غاية السوء ومغاير جدًا للحقيقة، حيث يتحدثون عن الحالة النفسية للمعتقلين في السجون.
وأوضحت أن هناك 140 موقع إخواني يحاولون إيهام الرأي العام بأن الفيلم ناجح، كما أن الدعم التركي واضح في تصوير الفيلم بمشاركة 200 عنصر تركي ، وهناك شركة تركية تقوم بمهمة توزيع الفيلم بالسينمات الأوروبية، مؤكدة أنها لا تستبعد أن تقوم هذه العناصر بعمل أفلام تسجيلية أو درامية تهاجم من خلالها الإمارات والسعودية أيضًا.
وتابعت :" الإخوان كانوا يرون أن الأفلام التسجيلية كانت توجه إلى شريحة معينه من الناس، ولكن الأفلام الدرامية تستهدف الجميع، فهذه سياسة خبيثة من أجل غسل أدمغة المواطنين، كما أن مضمون هذا الفيلم سيء للغاية ومغاير للحقيقة".
التعليقات