• لم يلجأ إلى الابتزاز العاطفي ولم يبرر أسباب ودوافع البطل الشاب للهجرة وترك المأساة تطل علينا من كل لقطة وأداء تمثيلي
• نبه الفيلم في جانب مهم منه إلى عنجهية وكبر وعنصرية الغرب ومعاملته اللا آدمية للمهاجرين
بعد طوفان الأفلام العربية،
كثيرا ما أعتذر عن تلبية دعوة العروض الخاصة، لإحساسى أن من فى صالة العرض ليسوا هم الجمهور المستهدف، شرعية المشاهدة جزء حيوى فى تلقى واستيعاب الفيلم، بينما جمهور العروض الخاصة هم مجموعة يتم انتقاؤها غالبا من الأصدقاء، بطبيعة الأمر وبدون حتى تعمد، هم
فى كل خطوة تشعر أنك كائن يحتمل أن يصبح مصدر خطر، لنفسه وللآخرين، وهكذا تشعر بأهمية ورقة التطعيم الكامل المعتمدة رسميا، حيث صار العالم يطبق قواعد صارمة فى كل البلاد، والأمل أن تصدق التوقعات ويصبح الخوف الذى ينشب مخالبه، فى كل لحظة، مجرد كابوس، حتى الآن
يبدأ الحب الحقيقى عندما لا تتوقع شيئًا فى المقابل، عندما تنام كل العيون وتظل عيون القلب ساهرة، إذا كان فى وسعك أن تحب ففى وسعك أن تفعل أى شىء، من الممكن أن تصبح شاعرًا إذا لامس قلبك شغف الحب وملأ كل كيانك، ليس ثمة حبال أو سلاسل تشد بقوة أو بسرعة، كما
يُفتتح مساء اليوم واقعيًا مهرجان (برلين) فى دورته التى تحمل رقم 72.
لا أرتاح ولا أتفاعل مع المهرجانات الفنية الافتراضية، قطعًا وبحكم المهنة أشارك أحيانًا فى مهرجان افتراضى (مجبر أخاك لا بطل)، ولكن لا أشعر أبدًا بأننى حقًا أعيش فى مهرجان.
العالم بدأ
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم