عاد برد الشتاء...... من جديد
الرياح تصفعنا..... نرتعش
نرتدي معاطفنا
وملابسنا الثقيلة
يبللنا المطر...... نرتجف
رجفة عاشق حين لقاء
وحين وداع
تلك الطرقات الخاوية
تشتاق العابرين
تلك المقاعد الخالية
تشتاق الجالسين
كل
في النسخة الثانية لمهرجان «البحر الأحمر» أقول على عكس الفيلسوف العربي محمد بن عبد الجبار النفري المعروف بتلك الحكمة «كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة»، أنا أرى هذه المرة أن العبارة اتسعت أكثر وأكثر، وتعددت أيضاً زوايا قراءتها،
كان بيننا وأصبح ذكرى تخطر على البال بين حين وآخر .... لطالما فكر كل إنسان بالحياة والموت .... هل هما متضادان كما درسنا في النصوص من قبل؟ .... أم هما نظيران في حياة كل منا .....
يولد الطفل كالأرض الجرداء .... يتم استصلاحها رويدا رويدا إلى أن تكون صالحة
عندما بدأت مشوارى على صفحات مجلة (روزاليوسف)، كان الأستاذ مفيد فوزى يكتب على صفحات شقيقتها الصغرى الشقية الشبابية المشاغبة (صباح الخير)، وحظى بلقب الأشهر بين كل كُتاب جيله، من كبار العمالقة الموهوبين، حتى قبل أن يبدأ مشواره في تقديم برنامجه التليفزيونى
رحل عن عالمنا اليوم الأحد، الإعلامي المصري الكبير مفيد فوزي، بعد صراع مع المرض، ونرصد لكم آخر ما كتبه الإعلامي الراحل كان في مقال عبر "المصري اليوم" بتاريخ 15 أكتوبر، وإلى نص المقال:
كنت قد افتتنت بأسلوب هيكل وصياغته.
كنت من الذين
وجه عضو مجلس الشيوخ المصري، الفنان ياسر جلال، اعتذارا إلى الشعب المصري، بعد تصريحه المثير للجدل أثناء تكريمه في مهرجان بالجزائر قبل يومين.
كان جلال، قد قال إن والده أخبره أنه بعد نكسة 1967 انتشرت أنباء أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بعملية إنزال بميدان التحرير، فجأت قوات من الصاعقة الجزائرية إلى مصر وانتشرت متخفية بملابس ميدانية في ميدان التحرير لحماية الأطفال والنساء المصريين.
وآثار تصريح ياسر جلال،