تبدو الرقابة في عالمنا العربي «شراً لا بد منه»، إلا أن هذا الشر من الممكن ترويضه، وإحالته من سلاح يغتال العمل الفني إلى سياج يوفر له قدراً من الحماية.
بين الحين والآخر، وبحجة الحفاظ على قيم المجتمع، تعلو بعض الأصوات لتنال من فيلم أو أغنية
دائما ما تأتي الفكرة قبل وجود المصطلح، فممارسة سلوك الإرهاب هي السبب الذي دفع أساتذة علم الاجتماع السياسي لوضع تعريف لتلك الممارسة الإنسانية الشاذة، وليس العكس فتلك أوضاع يصعب التنبؤ بها، وكذلك كان الحال عندما ظهر كيان دولة لا يقتصر سلطته على الشعب
من المحيط إلى الخليج، لم يُقدّم أحد ما قدمته مصر وشعبها من تضحيات وجهود. ومع ذلك، لم يتوقف "الأشقاء المزعومون" عن المزايدة في كل مناسبة، بدءًا من عام 1948 وحتى اليوم، بما في ذلك تكرار الحديث عن قضية معبر رفح، التي لا يفقهون عنها أو عن أبعادها
قبل حرب أكتوبر، كنا نلعب في شارع الطابية في غيط العنب وجدنا الولد عماد قادمًا يجري ونَفَسه مقطوع وهو يصرخ من بعيد: "يا صحابي، يا صحابي، الحقوني، الحقوني".
قلنا له: "مالك؟". قال: "طلعوا لي عيال من كرموز وضربوني من غير
"خيال الشك"، و"شاعر الحجاز"، قصيدتان موجهتان للشاعر الأمير عبدالله الفيصل (1923 – 2007)، والشاعر محمد حسن فقي (1912 – 2004)، على التوالي، كتبهما الشاعران؛ السعودي سعد الحميدين، والمصري د. أحمد عامر.
يقول سعد الحميدين في
قد يبدو عنوان مقالي ساخرًا.. ولكن تلك ليست نيتي على الإطلاق..
ولكنني أحاول بقدر الإمكان تبسيط الشرح حتى يستوعبه كل قارئ مهما كانت درجة ثقافته ومستوى وعيه الفني والثقافي..
ولكل من يهمه الشأن الفني والثقافي في وطننا العربي أقول: عندما تعي الدولة أهمية دور الفن في سلوك الشعوب وتتخذ القرار "الصعب" في رعاية عقل شعبها يجب أن تدرك أن الأمر لا يتوقف على العمل الدرامي بل هو في واقع الأمر ينتهي