حسنات عبد الحكيم محمد أحمد، كاتبة صحفية ونائب رئيس تحرير جريدة الأخبار. 

قدمت صفحة "أطفالنا" كل يوم جمعة بجريدة الأخبار. وقدمت الباب العلمي "عندي فكرة "كل يوم اثنين بجريدة الأخبار. كما تكتب مقال "طريق الأمل" بشكل أسبوعي بجريدة الأخبار. 

أديبة وشاعرة "متخصصة في أدب الطلائع".

عضو نقابة الصحفيين. 

عضو اتحاد كتاب مصر "شعبة أدب الطفل".

عضو جمعية كتاب ونقاد السينما.

عملت في العديد من مجلات الأطفال في مصر والوطن العربي منها: مجلة "أبطال اليوم"، مجلة "العربي الصغير" (الكويت)  مجلة "نور"، مجلة "ماجد" (دبي) مجلة "قطر الندي"، مجلة "علاء الدين" في مصر.

تقوم بعمل ورش حكي للأطفال وندوات تثقيفية في معرض القاهرة الدولي الكتاب، وحديقة الطفل الثقافية بالسيدة زينب، والمركز القومي لثقافة الطفل، واتحاد كتاب مصر، ونقابة الصحفيين وبعض المدارس الدولية والكنائس.

شاركت في العديد من ندوات ومؤتمرات أدب الطفل. ولها بعض الأبحاث عن أدب الطفل منها: أدب الطفل في التراث الشعبي. أدب الطفل وتقويم السلوك من خلال التربية الإبداعية. شعر الأطفال بين الفصحى والعامية. 

صدر لها في مجال الكتابة للأطفال:

كتاب "صانعة الأحلام". ديوان "محمد ومينا". كتاب "ملك العرائس". كتاب "مانحة السعادة. ديوان "ألعابي وألواني". كتاب "البالونة" (مجموعة قصصية للأطفال). كتاب علماء الغد (للأطفال).

تقول حسنات الحكيم في قصيدة "صديقي العزيز":

صديقي العزيز عن الدرس غاب 

تراه مريضًا لهذا الغياب 

حملنا اليه أرقَّ الزهور 

وبالفرح حيَّا وكل السرور 

نقلنا الدروسَ من الكراسات 

وما غاب عنه من الواجبات 

دعونا الإله بكل الرجاء 

لكي يستجيب لنا بالشفاء 

نعود المريض لنلقى القبول 

كما قال ربي وأوصي الرسول.

وفي قصيدة "الرحمة" تقول:

الرحمةُ هبة الرحمن 

توصي بها كلُّ الأديان

لا تظلمْ يومًا لا تقس

ارحمْ تُرحم يا إنسان 

الرحمةُ هي خير دليل 

لتأخي سماحٍ ونبيل 

هي شيءٌ بالفعل جميل 

لا يعرف أبدًا عدوان 

هي شأنٌ بالحبِّ جدير

وصغيرٌ يحترمُ كبير 

وكبيرٌ يحنو بصغير 

يغمره حبًّا وحنان

الرحمة خيرٌ وعطاء

والعون لكلِّ الضعفاء

اجعلْها للكلِّ سواء 

تمنحك أمنًا وأمان.

وفي قصيدة "النبي المهتدى" تقول حسنات الحكيم:

أهلاً بيومِ المولدِ 

عيدٌ لحضرةِ سيدى 

صلُّوا عليه وسلموا      

فهو النبىُّ المهتدى

وهو الحبيب المصطفى 

رمزُ السماحة والصفا 

ما سبَّ أحداً أو أذى

وعن الإساءةِ قد عفا 

الصادقُ الوعدُ الأمين

ما من نبىٍّ بعده  

مسكُ ختام المرسلين 

هو خيرُ من أفشى السلام 

وأضاء بالنورِ الظلام 

لنبينا ورسولنا الكريم

ازكي التحية والسلام.