انتهت تلك الدورة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى رقم 45، أصبح لزاما على وزارة الثقافة، باعتبارها من الناحية القانونية تقيم المهرجان وليس فقط مشرفة عليه، وهى نقطة محورية، تستحق من وزير الثقافة د. أحمد هنو دراسة متأنية، هل الأجدى ان تظل المسؤولة عن كل
"الطاقة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم، ولكنها تتحول من صورة إلى أخرى." هكذا ينص قانون حفظ الطاقة في العلوم المادية من فيزياء وكيمياء وغيرهما. فهل يمكن تطبيق ذلك القانون على النفس البشرية؟ فمن أين تأتي طاقتها؟ هل تفنى؟ أم هل تُستحدث من عدم؟
تبقى
العنوان المغربى باللهجة المصرية يعنى «أنا مش أنا»، شاهدت هذا الفيلم «المدبلج» من المغربية إلى المصرية، كنت من القلائل جدًا الذين صمدوا حتى نهاية (تترات) النهاية، أغلب الجمهور فرَّ هاربًا، ولو سألتنى عن أفضل مشهد فى الفيلم، سأقول
ما أعجب دروس الحياة وأغرب معانيها!
تعلمنا ما بين النور والنار حرف، وبين الحياة والحياء نقطة، وبين الشفاء والشقاء همسة.
هي ذي الحياة، تقدم لنا مفترق طرق: حروف الألم تتراقص لتشكل الأمل، وظلمة اليأس تحمل في أحشائها بذور الضياء.
بين الحب والحرب
يسرى نصرالله من أكثر المبدعين فى كل المجالات تسامحًا مع الأجيال الجديدة، كثيرا ما التقى بمخرجين مصريين من جيل الشباب يعرضون أفلامهم خارج الحدود بالمهرجانات الكبرى، الاسم الذى يتردد دائما باعتباره صاحب الفضل فى الوصول لتلك المكانة وفك الشفرة هو يسرى،
وكأن هناك نوعاً من الاتفاق لاغتيال تلك النجمة التي باتت تحقق سينمائياً وتليفزيونياً نجاحات دفعتها للمقدمة، صار اسمها يتصدر «الأفيش» و«التترات».
غيرة سوداء، وليست أبداً «نيراناً صديقة»، موجهة مع سبق الإصرار والإضرار، أكثر من نجمة داخل الوسط الفني يردّدنها لإشعال الحريق، مع الإشارة المباشرة إلى أحد نجوم الشباك، مؤكدين أنه طلق زوجته وأم بناته ليتزوجها، وكأن النجم