مجلة "داتشيونغ" هي إصدار أدبي ورقي تأسست عام 1999، وهي المجلة الأدبية الفصلية الوحيدة التي تصدر في جزيرة جيجو، أقصى جنوب جمهورية كوريا. قامت الشاعرة والمترجمة (من اليابانية إلى الكورية) صن جراي هان بترجمة مجموعة من قصائد الشعراء من جميع أنحاء
في صحراء الحقيقة القاحلة، أقف عاريًا من كل قناع، متحديًا رمال الزيف المتحركة. أشمئز من تلك الوجوه المتلونة، كحرباء تتراقص على غصن النفاق، تبدل جلدها مع كل نسمة مصلحة تهب.
أنفر من تلك المساحيق الكاذبة، كأنها سحابة سامة تحجب شمس الذات الحقيقية. أبحث عن
واحدة من أسوأ مميزات عصرنا الحاضر هي ال Social media.
جهاز مخابرات في يديك، ليل ونهار تدخل بيوت الناس وتضطلع على صورهم وحياتهم الشخصية .. ترى ما يودون نشره وتجتهد بجهاز جوستافو لتعرف باقي التفاصيل الخفية.
كل شيء في دنيانا لو زاد عن حده ينقلب
عندما لمحنى محمد لطرش بين الحضور، مخرج الفيلم التسجيلى الممتع «زينات الجزائر والسعادة» فى أول لقاء مباشر بيننا داخل قاعة عرض (السينماتيك) المتحف وأيضا الأرشيف السينمائى الجزائرى، قال لى مداعبا «سوف أتحدث بالمصرية»، قطعا لم تكن
التسعون، لا تعني أبداً الاقتراب من خط النهاية، الزمن له وجه إيجابي يهدينا زاوية رؤية وإطلالة أكثر عمقاً وشفافية، ندرك من خلالها كيف نتعايش مع الزمن.
هناك مَن يرى ذلك خطوةً للمراجعة النهائية، وهناك مَن يكمل الطريق دون تقليب صفحات الماضي، والبعض يعدّه
كم تغيّرتُ، يا نفسي… لم أعد ذاك الذي كان يضطرب قلبه لظلٍّ يجيء أو صوتٍ يغيب. الأيام فعلت بي ما لم أظنّه ممكنًا؛ جرّدتني من أوهام التعلّق، وأعادت صياغتي ببطء، كما ينحت النهر صخور الجبال عبر قرونٍ طويلة.
في البدء كنتُ أظنّ أنّ الحبَّ يعني الذوبان، وأنّ الغياب يعني النهاية. كنتُ أتشبّث بالآخرين كأنّهم أوتادُ وجودي. لكنّ الخيبات المتكرّرة كشفت لي أنّ الإنسان لا يُولد قويًّا، بل يُربّى على القوّة